+ عزيزي الزائر ...
شكـرا لـزيـاتـك الغـالية لمــدونتـي , وفي أنتظار زيارتك القادمه
اذا اعجبك شيئا من كتاباتي فبرجاء ترك تعليقك وشكراً ...



الثلاثاء، فبراير 28، 2012

أيغرق قارب به الله ؟

 http://st-takla.org/Pix/Jesus-Christ-our-Lord-n-Savior/09-Miracles-of-Jesus/www-St-Takla-org___Miracles-of-Jesus-38.jpg
 مهما كانت امامك الحياه كاتمه
يملاءها بركان الغضب
والشر يحاوطك من كل الاتجاهات
والحقد يدمر قلوب من حولك


وكنت تريد ان تحيا الحياة 
بكل ما فيها من أفراح
فكل ما عليك فعله هو ان
تعطي دفه قاربك

 للقائد الذي تثق فيه
واترك عليه كل شئ
وثق بأنك ستجد ما كنت تبحث عنه

 ولم تجده في بعدك وانشغالك 
 بل سترسي سفينتك علي بر النجاه
مهما عصفت الريح بك
ومهما بلغت قوة الامواج
وتلاطمت من حولك

فلن يخاف قلبك

مدامت الدفه في يد قائدك


 أيغــــــــــــــــرق قارب به الله ؟

لحظه غروب العمر ...

ويمر العمر ويمضي
يوما وراء يوم

وفي كل مساء
وقت الغروب
ومع رحيل الشمس

أشعر وكأن العمر
مني يرحل
وقد حان الوقت 

وأنا أقف عاجزاً
لا أعلم الي أين يرحل ؟

فقط تجول في الطريقين
يميناً ويساراً صار
تقف هنا وهناك

وعبر طرق الالامات
وسقط في نبض الاهات


إنه الغروب
لحظه رحيل الحياة
أمام العيون


لحظه موت الشجون
ودفنها في القبور


لحظه تأمل الالم
وسقوط الدموع

لحظه إنكسار القلوب
لحظه سقوط القناع



لحظه الوادع 
وفراق المحبوب


لحظه إشتياق
لمرحله الطفوله


لحظه البرائه
لحظه الضحكه الشقيه
والدمعه المخفيه في العيون


لحظه الحنين
لحضن الاب الحنون
ودفء الام الطيبه




لحظه مرور شريط الذكريات
انه الغروب
لحظه موت الحياة

 

الأحد، فبراير 26، 2012

انها لحظــــــــــة ...

انها لحظه وداع
لحظه ضياع
لحظه الم
لحظه فراق ودموع
لحظه عتاب وسكوت


في النهايه هي لحظه
مررت بيها مرار وتكرار
لاادري لماذا تُعاد تلك القصه امامي عيني ؟
لا ادري لما اتمسك بك ؟
كل ما اتذكره
هو تلك اللحظة
حينما حاولت ان تطلق كلمتك

 احسست بك وعلمت بانها
لحظه النهايه
مجرد لحظه ستهدم بيها كل شئ
كل حلم حلمته في لحظه سيموت
كل امل عيشت من اجله في لحظه ضاع
مجرد لحظه لم تتعد الثواني
مات وضاع فيها كل شئ


مجرد لحظه ...

الثلاثاء، فبراير 21، 2012

شكراً ...

اشكر كلا من عاملتهم بطيبه وعاملوني بقسوة
اشكر كلا من سامحتهم ولم ينسوا لي هفواتي
اشكر كلا من حفظت كرامتهم وداسوا علي كرامتي
اشكر كلا من كانوا اول اهتماماتي وكنت اخر اهتمامهم او لم اكن
اشكر كلا من احببتهم بصدق ولكنهم جرحوني
فشكرا لكل من ساهم وكان سبب في تحويل

عصفورا برئ الي نسر جارح

السبت، فبراير 18، 2012

أرحل إن شئت بعيداً كما تريد ...



مازالت ملامحك تراودني ...
عندما أغمض عيني ...
مازالت أسمع صوتك ينادي ...
إني أعشقك يا ملاكي ...
مازالت أري نظره عيونك لي ...
 وفيها إبتسامه تطمئن قلبي الحائر ...
مازالت أشتاق اليك حبيبي ...
 ولكنك الان قررت الرحيل بعيداً ...
دون أن تخبرني ...
 كيف سأحيا بدونك عمري ؟ ...
فانت معي  ولكنك ليس ليّ

كم هو مؤلم ذاك الحب ؟ ...

عندما يتركنا نعشق من ليس لنا ...
 فنغرق في بحور من الالم والاحزان ...
وتعلو الامواج من حولنا ونعجز فيها عن الابحار ..

وتأتي ريح البعد ...
محاوله إقلاع جذور الحب من القلب ...
ولكنها تعود أدراجها خائبه الامال ...
 فمهما زدات الامواج في علوها ...
ومهما عصفت الريح بقوتها ...

لم ولن يموت حبك الساكن بين الضلوع ...
أرحل إن شئت بعيداً كما تريد ...
 فنار البعد أرحم من جنه قربك ...
 وأنا إدرك بأنك لن تكون لي ...
لن أتوسلك البقاء بعد اليوم ...
ففي كلا الحالتين أعيش كالموتي ...

 فالحياة فبدونك لا طعم لها ولا لون ...
بل هي لي كالقبر .

الخميس، فبراير 16، 2012

امضاء مصر المكسوره ....

الي كل من ينظر الي بعين الشفقه
اقول لكم
لما تشفقون علي حالي وانتم من فعلتم بي هذا ؟
تلمؤمني علي عجزي وضعفي فاين هي أيديكم وقوتكم ؟
لست الا مكانا احضتنكم وقت وجودكم ومولدكم
لست الا اسم يكتب علي بطاقتكم وباسبوركم
جعلوتني مجرد علم يرفرف امام اعينكم
كم كنت اتمني ان اسكن داخل قلوبكم ؟
كي تشعرون بي فتحافظون علي كما احفظكم

ولكنكم رأيتوني كفتاه رائعه الجمال بهيه الطله

غنيه الثورة فجريتم ورائي وايذائي كان همكم
نزعتوا عني ثيابي ونهشتم جسدي
وتركتوني انزف دون ان ترأفوا بحالي

فمتي تفوقوا ولصوتي تسمعوا ؟

متي تفوقوا ولمصلحتي تعملوا ؟

اين انا منكم يا احبابي ؟


امضاء مصر المكسوره

السبت، فبراير 04، 2012

+ لأنه أحبنا + قصة فداء ... +



عظيم أنت أيها الرب مخلص نفوسنا
وعظيمه هي أعمال يداك من أجلنـــا


فمن التراب خلقتنا وفي العالم أوجدتنا
علي صورتك ومثالك يا سيد صورتنا


لم تكن محتاج لعبوديتنا بل لأنك أحببتنا
فأعطيتنا السلطان علي كل شئ حولنـــا


ولكن هذا كله كان ضد رغبه عدونــــــا
فأخذ يدبر خطط ويفكر مرار في هلاكنا


فدخل لنا بتلك الحيله التي بيها كان سقوطنا
ونحن استجبنا له فقد علم سر ضعفنــــــــــا


فقد كانت الشجرة شهية فأخذنا منها وأكلنا
ونسينا كلام الهنا وخلافنا أيضا عهدنــــــا


فيوما نلمسها ونأكل منها يكون يوم موتنـــــا
فطردنا من الجنه التي كنا ننعم فيها مع الهنا


كان هذا جزاءنا فنحن من جراينا وراء هواءنــــــا
ففرح جدا عدونا فللوهه شعر بإنتصار تملكه علينا


ولم يكن يعلم أن الرب أعد خطه لخلاصنا
وأنه لن يترك صنعه يداه للهلاك فقد أحبنا


فكيف يسمح لعدونا أن يهلك نفوسنــــا ؟
فجاء ومن عذراء ولد فصار جسدا مثلنا


فكما دخلت الخطية بادم الاول العيتق لنـــــــا 
هكذا بادم الجديد يسوع المسيح صار خلاصنا


فقد قبل بحبه العجيب ان يحمل عنا جرمنــــــــا
وبصمت صار كحمل للذبح وبحب مات لاجلنا


فأختار ان يسفك دمه علي الصليب فصار فخرنا
فأي حبا هذا يا سيد ان تضع نفسك لاجلنـــــــــا ؟


فمن أجل دمك الثمين أقمنا أن زلت أقدامنا
فعدونا كأسد زائر يجول دائما من حولنــــا


فأعطينا القوة بروحك القدوس كي نغلب ونكسر عدونــــــا
فليس لنا بدونك غلبه ولكن بك نستطيع كل شئ يا مخلصنا