+ عزيزي الزائر ...
شكـرا لـزيـاتـك الغـالية لمــدونتـي , وفي أنتظار زيارتك القادمه
اذا اعجبك شيئا من كتاباتي فبرجاء ترك تعليقك وشكراً ...



الثلاثاء، سبتمبر 18، 2012

انواع موت الانسان




يموت الانسان
 ليس حينما يتوقف نبض قلبه
وتنطلق روحه من جسده

لا بل يموت الانسان
حينما يفقد انسانيته
ويتحول من بشر الي حيوان مفترس
يموت الانسان
حينما يتجرد من مشاعره
ويصبح كالجماد الصامت فاقد الاحساس
يموت الانسان
حينما يتعدي علي ما ليس له بالقوة
يموت الانسان
حينما لا يدرك قيمته وهدفه في الحياه
يموت الانسان
حينما يغتصب براءه طفل صغير
لا يملك من القوة شئ لردعه
حينما يغتال مستقبله ليدفنه في الماضي دائما
ليحرمه من احلام طفولته
ليسرق عمره القادم لحظات الطفوله والبراءه قد ماتت
بسبب انسان جرد من انسانيته في لحظه


هكذا يموت الالاف من البشر رغم ان ظاهرهم احياء


أحلام علي قائمه الانتظار

بداخل كل قلب وعقل
احلام يتنمي ان تتحقق يوماً ما
فهناك احلام تحققت
وكم كنا نتمني الا تتحقق
فقد صدمنا حقا بتحقيقها


ولكن
مازال هناك أحلام علي قائمه الانتظار
 لم يدرك الانسان بعد  متي ستتحقق ؟
وهل ستتحقق حقا ؟
أم ستظل كما هي مجرد أحلام
ضمن الاحلام التي عبرت

لم أدري
ولكن بداخلي حلم جميل
هو حلم صغير مازال وليد
أخاف عليه كثيرا
وأخاف اذا تحقق يوما فقدته
لا أدري ما هذا الشعورالغريب بداخلي
ولكن حقا اخشي فقدانه
كم اتمني ان يظل حلما بداخلي
ولكني اتتوق لان يتحقق
لعل يكون الواقع اجمل من الحلم


الأحد، سبتمبر 02، 2012

+ أحقا أحببتك ؟!!! +




أتيت اليوم كي أتحدث معك
لا أدري ما سأقوله ولم أرتب له يوماً
ولكنه سؤال دايماً ما يجول بخاطري
أحقاً أحببتك ؟
تأملته كثيراً حينما راودني ولا أدري لماذا الان ؟
ولكنه جائني وظل يشاغل فكري ويهمس بقلبي
أحقاً أحببتك ؟
ياااا لعمق السؤال بما يحمل في طيه 
من عشق مغمور ولكنه مخفي عن العيون
بل قد كاد أن يزول من كثره أفعالي الدنيئه
فكم مرت عليّ أيام وليالي وأنا أتحدث معك
كأي شخص أتحدث معه بكلام عابر
لم يمس القلب يوماً
كلمات متبلده خاليه من الاحاسيس
ويأتي السؤال كصاعقه تخترق الفكر والقلب
أحقاً أحببتك ؟
كيف أجيب بنعم عليه  ؟
وأنا أُدرك تماماً حقيقتي المخفيه عن الجميع مما حولي
كيف أصرخ لأعلن أني أحبك حقاً ؟
وكل أفعالي تخبر العالم أجمع بالعكس تماماً
فيكف يكون هذا حباً ؟

وأنا كل يوم بل كل ساعه وإن لم تكون دقيقه أو لحظه
أعذبك بخطايا وأتركك لتنزف أمام عيني
وأسمعك تتأوه من كثره الالم
وأنا ... أنا أقف أمامك أنظر الي ذاك الالم 
ولكني لم أشعر بك يوماً
فقد كانت قسوتي بالغه الحد
كيف أحببتك ؟
وأنا يوماً لم أستجيب لندائك 
بل أحجب وجهي عن رؤيه عيناك 
التي تملئهم الدموع لأجلي
كيف أحببتك ؟
وأنا كل لحظه أبعد يداك عني ...
 وأمسك بيد أبليس
متعللاً بأنه الوحيد من يفهمني ...
أجل فهو من يحلي أمامي كل شئ أريده
 ولا يمنعه عني ...
كيف أحببتك ؟
لا أدري سيدي هل حقاً أحببتك ؟
أم انها مجرد كلمات همست بيها يوماُ
في اذنيك كذباً وفي أذان الناس أيضاً
كي أجمل صورتي أمامهم

لا أنا لم أحبك يوماً
وتشهد علي ذلك أعمالي وضعف إيماني
ولكني الان أتي اليك
لتعلمني كيف يكون الحب يا مصدر الحب
علمني كيف أحبك صدقاً بأفعالي لا بكلمات
بقلبي لا بشفاتاي ...
علمني كيف أصون ولا أخونك مره أخري
أتي اليك واثق إنك ستقبلني
نعم أثق بذلك فهذا وعدك
من يقبل اليك لا تخرجه خارجاً