+ عزيزي الزائر ...
شكـرا لـزيـاتـك الغـالية لمــدونتـي , وفي أنتظار زيارتك القادمه
اذا اعجبك شيئا من كتاباتي فبرجاء ترك تعليقك وشكراً ...



السبت، يناير 05، 2013

لست هي ...

لست هي...
نعم انها رسالتي لك انت ...
وأعلم انك ستعرف وستفهم قصدي
فلست هي ...
لست من رايتها بأحلامك
لست هي ...
فأفق من ذاك السراب الذي يغيم علي عالم الواقع أمامك
ألم يحين الوقت ؟!!! لان ترحم قلبك العاشق
من حب من ليس له ؟
ألم يحين الوقت ؟!!! لكي تعيد ترتيب الاشخاص من جديد في حياتك ؟
ألم يحين الوقت ؟!!! كي تستيقظ لنفسك ؟
كف عن جرح قلبك البرئ بيداك
وأعلم بأن هذا ليس حب بل دمار
فكيف تأسر قلبك بيداك لانسان لا يشعر بك ؟
لماذا تصر علي المه بتلك القسوة الجارحه ؟
ألم تستمع لاهات صراخاته لتكف عن هذا العشق الممنوع ؟
ألم يفض بقلبك انتظاره لاناس لا يشعرون بيه ؟
ليتك تدرك الحقيقه قبل فوات الاوان
فما تراه الان من املاً ما هو الا سراب يسرق لحظات عمرك ...
ألم تري اوراق عمرك وهي تتساقط ورقه تلو الاخري ؟
وهذا القلب الذي تظن انك تعشقه مازال في عالمه لا يشعر بك

أفق يا صديقي ...
فإن كان الحب عطاء ...
فهو عطاء لمن يستحق ويصون ... لا لمن يجرح ويخون
فلا تظلم قلبك بيداك
كي لا تندم علي ما فات ... بعد فوات الاوان .

فالحب يحيا بالمشاركه ... انه حياه بين قلبين ...

حب افلاطوني ...

تقابلا معاً وعندما رأت عيناه
في الحال علمت ما بداخله
وما سوف يخبرها بيه
فأجاته يداها عندما مسكت يداه
وسارعت دموع عينيها بالانسياب
لا تخبرني ...
وصمت كل شئ حولها
وصمت هو أيضا وقال لها
حسنا ... 
ادرك انك علمتي بما اود ان اخبرك به
والان ما علينا سوئ الرحيل
وترك يداها ورحل ولم ينظر خلفه للحظه
وتركها واقفه سجينه المها وجراحها تنزف
علي حب لا يستحقه هذا الانسان
علي ايام رحلت في القرب منه وهو بعيد عنها
علي امنيات حلمت بتحققها معه هو فقط
علي سنوات ضاعت هباء في الانتظار
رحل وترك خلفه قلبا لا ينبض
رحل وادركت انها النهايه المعتاده
لهذا الحب الافلاطوني