+ عزيزي الزائر ...
شكـرا لـزيـاتـك الغـالية لمــدونتـي , وفي أنتظار زيارتك القادمه
اذا اعجبك شيئا من كتاباتي فبرجاء ترك تعليقك وشكراً ...



الجمعة، مايو 10، 2013

الهروب المستحيل ...

الهروب المستحيل ...



احبها حتي الجنون وأصبح بها وحدها مفتون
لا يري غير ملامحها المرسومه بهذا الكون
ولا يسمع سوي صوتها الشجي الحنون
ارادها ان تكمل معه الطريق للمنتهي وله تكون
سألها ... فظهرت الحيرة بين عقلها وقلبها
فنظر لها ... ووقتها ادرك سر صمتها وردها
ولكن ... ماذا يفعل فهو غارق في عشق حبها ؟
وحدها من سكنت فؤاده فلم يجد ممن حوله مثلها
كان حبه حلما وحينما رأها لاول مره اسره سحرها
فهل بعد تلك الفتره يستطيع التحرر منها وتركها ؟
فظل معاها دون ان يخبرها وأصبح لها كاظلها
فكيف يرحل ونبض قلبه دايما يهمس باسمها ؟
كم حاول مرار وتكرار ان يحرك مشاعرها
دون ان يتقرب منها او بحبه يشغلها فيخسرها
فكان يرسل همسات غير مباشرة لعلها تقرأها
لعلها تعلم وتشعر بأنه يتحدث عنها وبحب يخبرها
فلغه الصمت تملكت عليه ولكنه ادرك انها ستقراها
وهي ... كانت تعلم وتشعر بيه وبحبه
فماذا تفعل فقد فقدت في الجميع الثقه ؟
يكفي من احبتهم واتمانتهم من قبله
فماذا اذا جاء يوما وخانها ايضا قلبه ؟
انها في بعض الاحيان تشعر بصدقه
ولكنها ... ابدا لن تستطيع ان تحبه
فقلبها مازال مجروح ولم تجد من يداويه
تخشي ان تمنح قلبها له وهو لا يصونه
تحدتث معه كثيرا وارادت ان تعطيه فرصه
حاولت ان تفتح قلبها وتنظر بعين اخري للمستقبل
ولكن كيف ؟ فذكريات الماضي تحاصرها فالهروب منها محال
لا تتركها لحظه لتحلم بحياه جديده وببناء جسرا من الامال
ولا تتدعها لتعيد الثقه التي سحبتها بسبب خداع بعض الرجال
فيلها من حيره تأسرها ...  فكيف ستتخلص من تلك الاحمال ؟
بين سطور همسه يوعدها بحب صادق وفي عيونه ستكون
تسأل نفسها ... كيف لهذا الحد يعشقها ذاك المجنون ؟
ولكنها تعود لما مضي ... فقد اخبرها من قبله بانه ابدا لن يخون
وبانه لها سيكون الرفيق والصديق والحبيب والاخ والاب الحنون
فذهبت كل وعوده مع الريح وتألم قلبها من جديد
فكيف ستثق بأحد يحبها وهو عنها بعيد ؟
اسئله كثيره تدور بعقلها ويجيب قلبها العنيد
كيف اضمن بان الحياه معه سأكون فيها سعيد ؟

ويظل الماضي بذكرياته يطاردها

فالهروب منه مستحيل
 
 
كتبت تلك الخاطره
يوم الجمعه 18/5/2012

صمت الحب ...

سألته وكأنها لا تدري ما بداخل أعماقه
سألته وكأنها تتجاهل كل لغات العشق المجنون
هل كانت تسأله لتتأكد من حبه لها ؟
أم أنها تستنكر عشقه المجنون ؟
تسأله وهي تعلم ما يريد ان يخبرها بيه
وتعيد من جديد سؤالها : ماذا تريد ؟
كاد صوته يفضحه 
ونبراته تسرع لتخبرها بحبه
ولكنها كانت تصده بكل قوتها
اذا شعرت بنبض همساته
او رأت عشقه يتحدث من خلال نظراته او لمساته
انها تدري السبب وهو ايضا يعلمه
كلاهما يعلم ما بقلب الاخر
ولكن ...
هناك شئ يقف حاجزا بينهم
فكلاهما يرفض شيئا ما في الاخر
ولا ندري احيانا لماذا نرفض ان نسمع ؟
ولكن هناك سببا واضحا لكل منهما
يجعلهم في اشتياق لبعضهم البعض
 رغم كل الاختلافات بينهم

انه الحب ...

هذا الاحساس الذي لا يستطيع احدا انه يمنعه
من ان يتملك مشاعرنا ليأسرنا للاخر

هو يحب وهي تحب ويبقي كلا منهما صامتا
كصمت الجبال شامخا متكبرا عن الاعتراف
بما يود القلب ان يبوح به 
انهم غارقين في العشق
فتبا لهذا الكبرياء الذي بداخلهم
فلماذا لا تسرع لتخبره ؟
اهو الخوف من رفض المجتمع لما ستفعله ؟
ولماذا لا يخبرها ؟
اهو الخوف من رد فعلها ؟
ولماذا الخوف ؟
وان كان الحب هو من أسرهما

عجيبا هو هذا الانسان
الذي يعشق بصمت
ويبوح بصمت
وكم هو مؤلم هذا الصمت
 
اجل هناك بوح دون كلمات
فالعيون تبوح بما داخل القلوب
والشفاه تنطق دون ان تهمس
فلكل حركه بوح مختلف
وان كان بصمت
فلا يدرك هذا الصمت
الا من كان غارقا في العشق
واه من لوعته
فالصمت اصعب لغات الحب
والكثير منا لا يدرك تلك اللغه

أختيار أم أجبار ؟؟؟

عشقت من ليس لها
وعاشت في حلم خيالها
جرحت قلبها بيدها
فقد أخبرها بأنه ليس لها
أخبرها بأنه أحبها
ولكن ...

وهنا يكمن عشقها ...
أنها تحبه وحتي إن لم يكن لها
وهل بيدها ان تمحي من قلبها عشقه ؟
فهل للعشق سلطان عليه ؟
ومن منا يستطيع ان يمنح قلبه لآحد ويأخده ؟
فالحب وحده من يختار ويقرر من نحب
الحب أجبار علي القلوب ليس أختيار
لو كان بارادتها لما أحبت من سيتركها من البدايه
لو كان بيديها لغيرت مجري حياتها وكتبت النهايه
لو كان ...
فما هو الحب اذن ؟
أهو عشق أم جنون ؟
سعاده أم ألم ؟
بسمه أم دمعه ؟
ولماذا يصبح مكتوب عليك
أن تظل تعشق من ليس لك ؟
فكم منا يحب من لا يحبه 
لانه يحب اخر لا يحبه أيضا
فما هذه الحياه ؟
تجعلنا نعشق قلوبنا ليست لنا
وتعشقنا قلوبنا لسنا لها
وتعشقهم قلوب ليسوا لهم
ما تلك الدائره التي يلف فيها كل واحد منا ؟
ولماذا كل هذا العناء ؟
ولما نحب من البدايه ونحن نعلم النهايه ؟

ولكن يبقي السؤال
هل نستطيع العيش دون حب ؟
وهل نحن من نختار من نحبهم ام انه قدرا ؟
لا ندري ولكننا ...
نعيش الحياة مثلما تريد
اليس كذلك ؟
فمن منا أرد وفعل ما أرد ؟
من منا اختار حبيبه واكمل معه حياته ؟
الكثير اختار وفرقتهم الحياه اجبارا
لانها لا تريدهم لبعض

لماذا كل هذا ؟
لا ندري ...
ولكننا نعيش ونبقي علي ذكري حبهم
نرفض كل شئ يستطيع ان يحينا
فقط 
لنموت فيهم ومن اجلهم.

عاشق في زمن لا يعرف الحب ...

لا ادري ماذا احكي واكتب عنه
اهو بشر ام ملاك ...
وهل للملائكه ان تعشق هكذا ؟...
لنقول انه بشر من زمن مضي
انه عاشق مجنون حتي الموت
يعشق من لا يراه ولا يسمعه ولا يلمسه
يعشق العشق الممنوع
يعشق بقلب عنيد 
ويشتاق في كبرياء
انه بالفعل عنيد 
يتحدي الظروف والزمان والمكان
يتحدي القلوب وقانون العشاق
يعشق وهو يدرك بانه لن ينول ما يعشقه
غريب هو هذا الانسان
يحمل قلب برئ ليس له مكان 
في زمن لا يعرف غير الغدر والخداع

لا انكر ...
انه في بعض الاحيان يصبح مثل باقي البشر
فيتجسد عشقه في جسد من يعشقها
يشتهي القرب منها ولو في الاحلام
بسيط هو حلمه ولكنه من المحال
ففي زمانا هذا ...
يموت العشق في الواقع
ويحيا فقط في الخيال

لا وجود لهذا الشعور الذي يدعي الحب
انه احساس اصبح غريبا بين المشاعر الان
فما نجده الان ماهو الا حب المصالح وفقط

احبك 
كي احصل علي ما اريد وبعد ذلك لا اعرفك

لا تستغرب يا صديقي مما ادونه
فانت نفسك تعلم هذا 
وان كنت تحاول الابتعاد عنه
ولكنك تراه وتشعر بيه ومن اقرب الاقرباء
لا ازعم باني ادرك معني واضحا 
للحب الصادق الحقيقي
فما ادونه ليس الا مشاهد حقيقيه
اراها في الواقع ممن هم حولي
ولكن ما اشعر بيه فهو ليس للعرض .
ولكني سأخبرك ما هو الحب حسب ما اراه
من خلال مشاعر هذا العاشق


وليبقي للحديث بقيه ...
فأنتظروني ...