+ عزيزي الزائر ...
شكـرا لـزيـاتـك الغـالية لمــدونتـي , وفي أنتظار زيارتك القادمه
اذا اعجبك شيئا من كتاباتي فبرجاء ترك تعليقك وشكراً ...



الخميس، ديسمبر 08، 2011

طائر مكسور الجناح ...


أشعر وكأني كطير مكسور الجناح
أسير سجين في قفص الحياه
يسكنني الانين ولكن صوتي مكتوم
لا استطيع الصراخ او البوح
أعيش داخل سجن الالم بصمت
تنهمر دموعي عندما اتذكر ما فات
فقد أصبحت حياتي مجرد ذكريات
اتذكر عندما كنت حرا طليقا
في سماء عالمي
احلق هنا وهناك دون رقيب
 دون قيد علي عنقي يقيدني
كنت اغني واعزف اعذب الالحان
والهو ارقص واداعب الحياه
لم يكسر فرحتي بالحياة شئ
كنت أراي كل شئ حولي
بديع الجمال
لم اعول هم شئ طوال عمري
الي ان جاء ذلك الصياد الماكر المخادع
واسقط شباكه من حولي
واسرني وقيد حريتي
كسر فرحتي
سجن صوتي
حتي صوت الاه مات داخلي
كسر جناحي
قيدهما فعجزت نفسي عن الصراخ
تغلب حزني علي
وضاقت بي الدنيا
تمنيت الهروب منه
حاولت مرار وتكرار
وقابلت كل محاولتي بالفشل
لقد كان كالموت واقفا لي بالمرصاد
توسلت اليه بنظراتي
لعله يسمع صراخاتي
كي يرحم ضعفي ويطلقني
ولكنه كان كالاصم والابكم والاعمي
لم يتراف لحالي
فنظرت حولي لعلي اجد منقذا
ويااااه لشده صدمتي
فالكثير يققفون من حولي
ولكن تروق لهم احزاني
يستعذبون عذابي وصوت انيني
يتلذذون بصمت اهاتي
بل يسرعون ليزيدوا الالمي وجراحاتي
فاااااااااااااه من قسوة تلك القلوب
فالصخر يئن علي حالي
وهم يفرحون بايذائي
واعيد النظر في اعيونهم من جديد
لعلي اجد من يشفق علي
وليتني ما فعلت
لقد كانت نظراتهم كالسهام
تخترق كياني
ترتشق داخل صدري
فتزيد نزيف قلبي
فيصرخ صوتي بانين مكتوم
متوسلا للموت ان ياتي سريعا
حتي ينقذه من تلك السهام القاتله
ولكنه يتعزز عليه ايضا
ماذا اصابك ايتها الحياة ؟
منذ متي وانتي تقوي علي الميت ؟
فها انا ميتا والاسم حي فيكي
لست كما تمنيتك
فقد خدعني بريقك
وها انا اعود الان
كطائر مكسور الجناح
اسكن قبورك
البس ثوب الحزن المنسوج بسنينك
اشرب كأس المر الممذوج بلعنه ايامك
أكل من يديك خبز طعناتك
احيا فيكي كميت منتظر شفقتك
كي يدفن يوما ما في قبورك
فمتي يترأف قلبك عليه ؟
متي تجبري جناحه المكسور ؟
متي تعودين لثوابك وتنزعي عنه سهامك المسمومه ؟
متي تتركيه لكي يرحل في سلام ؟

هناك تعليق واحد:

  1. حلوة كتير بس في أخطاء بالحروف والله يوفقكن يا رب

    ردحذف