انت مين ؟؟؟؟

انت مين ؟
في لحظه شك جوايا بسالك انت مين ؟
وبرسمه دمعه علي خد سايله بنادي علي مين ؟
انت بسمه امل في دنيا فيها الوجع زي الدم في الشريان بيجري
ام شعاع نور في ليل حزين وفي لحظه الفجر هيختفي
انت مين ؟
بشوفك هنا في سمايا ومع كل خطوه ويايا
طيفك ونيسي في دنيايا وملامحك شمسي في ليل اسئ
وفي لحظه بنادي ما القيك ويايا وكان شبح واختفي
انت مين؟
حلم جميل بيتمحي في واقع انين
ولا واقع مؤلم بيتحول لحظه لفرح
مليون سؤال جوايا كلهم بيقولوا
انت مين ؟
كلماتي عنك من غير هدف
وجايز يكون المعني فيها مختفي
بتصرخ وبتعرفني بيك
وانا اذاني مسدوده
بتشاولي يمكن افهم
وعيوني عنك بعيده
صدقني نفسي اعرفك
بس خايف ومن غير سبب
اوعي تقول انك قريب
ملامحك بتقول انك غريب
وجاي دلوقت تمسك ايدي
هتعديني ؟
ازاي ولفين هتوديني ؟
مش طفل صغير انا
ولكني وليد
هتقدر بيا تعتني ؟
ولو في لحظه كسرني يأسي هتقويني ؟
انت مين ؟

سؤال ملهوش لحد دلوقت جواب
انت بسمه في شفاه كسرها الالم
ولا انت دمعه في عيون متغربه
مالك ساكت كدا ليه ؟
سامعني طيب ؟
حاسس انا اقصد ايه وبدور علي مين ؟
عرفني ولو بهمسه او لمسه او طرفه عين
وانا هافهمك لو ناديت هارد عليك
مستعد اسمعك واشوفك لو حبيت
بس عرفني الاول 
انت مين ؟

الهروب

ماهو الا وسيله مؤقته نتخيل انها الحل احيانا
حين تتراقم علينا ذكريات الماضي
او حين نسعي لان نترك شئ ما خلفا
فنهرب من كل شئ الي لا شئ
نهرب من التفكير في الامر 
ومن كيفيه الخروج منه دون خسائر
الهروب لغه لا يدركها الكثير الا من ذاق الما ما
فهو اصبح يفتقد الحوار والحلول فيلجأ الي الهروب
وكانه حصن حصين يحميه من كل شئ يخفيه
يبعده عن أشخاص اذا رائهم يؤلمنه
لهذا يلجأ للهروب
فالانسان الذي يلجأ لهذه الطريقه ليس بجبان
او هو فاقد للعقل وللخروج منها

ولكنه فقط يهرب من نفسه قليلا
ليعيد اليها وهو يملك الحل الامثل
فحين نخرج عن انفسنا خطوه واحده
نري ما لا يستطيع احدا غيرنا ان يرأه
فنعود بقوة اكثر وبحكمه الهيه وبارشاد سماوي

فاهرب من نفسك قليلا لتجدها...

حلــــــم

في حياه كل منا حلما ما يسعي الي تحقيقه
حلم مازال يراوده قبل النوم وعند الصحو
حلم يسرق لحظات التفكير ليصبح هدفا للحياه
الكثير منا يحاول جاهدا فعل اي شئ لتحقيقه
والاغلب يدعه مجرد حلم جميل يهرب منه من واقعه
هناك احلام تجعل لحظات حياتنا اجمل
وهناك احلام تجعلنا لا نفكر الا في الماضي
وبين هذا وذاك يصدمنا الواقع بما لم ولن نفكر فيه

فلا تدع واقعك يسرق احلامك 
واسعي دائماً لتحقيق ما تستطيع منه

بدون عنوان 1

وللمره الثانيه سادون كلمات بدون عنوان
مجرد كلمات لن يحدها اسم وعنوان ولا زمان او مكان
كلمات من حروف ومعناها بين السطور مخفي
ليس لغز لكي يحلها كل من يقرأها
بل سيكون المعني في بطن الشاعر كما يقال

حتي انا احاول ان افهم معناها احيانا
حين اقراها مثلي مثل غيري من الزوار الاعزاء
دون ان افكر اني من دونت احرفها ونسجت كلماتها

ساختصر في المقدمه لكي لا اطيل عليكم

اليوم كلماتي لا معني لها لدي
واعترف باني اعجز عن جمع احرفها ونسج الكلمات
اعترف باني افشل في كتابه ما اشعر بيه كعادتي
لا اعرف سببا لهذا 
ربما فقده القدره علي التخيل 
وربما فقدت موهبتي
لا اعلم ...
غير اني اشتاق لاحروفي وابحث عنها
اشتاق لنفسي التي تفارقني
عزيزي القارئ ...
لا تشفق علي كلماتي هنا
فهي ليست ضعف كما يظهر
ولكنه وقت المصارحه
واعاده للتفكير
ولتقييم الوضع الحالي
فكل شئ من حزلنا يدعونا للتفكير

لذا لنفكر ونقرر ونغير حياتنا كما نريد
انها دعوه للتفكير ولتجديد الذات
فقد مر وقتاً بل عمراً دون ان نفكر ونستفيد مما فعلناه خلاله

صديقي تأمل معي يومك فستجد انه خالي من لحظات الفرح الحقيقيه

أتعلم لماذا ؟

أبحث داخل نفسك وأدخل في اعماقك وستعرف 
وقتها ستدرك انه لابد من التفكير والتجديد


سأدعك مع نفس الان وسأنتظر تعليقك فيما بعد

ولنا لقاء اخر

معني x صوره

رأيت تلك الصوره فوجدتها عميقه المعني

تأملها معي صديقي العزيز جيداً

فانها ليست مجرد رسمها بفكر عبقري فقط
وبريشه فنان لديه خيال رائع الابداع

لن اكثر الحديث يا صديقي
وسأترك تلك المره القلم لك 
لتخبرني بماذا شعرت حين رايتها ؟

ولنتبادل الحديث معاً


سأنتظر تعليقاكم اصدقائي الاعزاء

متي سيبدأ حديثك ...

أحيانا تشعر بأن هناك شخصاً ما يراقبك بصمت
يحاول أن يشعرك بوجوده الخفي
يسلك دربك دون أن تراه
فهو لا يريد منك إلا أن تكون بخير فقط
وهذا يكفيه ...

اغلب الاوقات تفكر فيه رغم عدم معرفتك به
تتمني أن يظهر ولو للحظه 
ثم يعود ادراجه مره أخري
خشيتا من أن يتركك ...
بعدما عرفته وتعودت علي وجوده

تفرح للحظه بأن هناك من يهتم بأمرك
وتحزن لآنك تشعر ببعده أغلب الاوقات
فأنت لا تعرفه ولكن تحتاجه
كيف لا تدري ؟
إنه شعور غريب ومتناقض أغلب الاوقات
أن تخاف وجوده بحياتك فتخسره
وأن يظل مختفيا لا تعرفه

فيصرخ عقلك 
يا من تراقبني بصمت ... متي سيبدأ حديثك

وتظل في إنتظار الرد
بين لهفه وخوف