اليك تلك الرساله ...

لا اعرف ماذا اقول لك ؟...
ولكني أعلم أنك ستدرك ما أريد قوله ...
أتطالبني بالحب ... ؟
كيف ؟... وأنت تدرك سري الساكن بين الضلوع ...
وتعلم كم هو مؤلم ؟ ... وبسببه قلبي موجوع ...
فهل تعلم أنه لم يعد سراً ؟... بل أصبح حياة أحيا فيه ...
أتقول أن الحب قوي ...
كلاً يا سيدي ...
فلم يعد قوي بعد الأن ...
فقد أصبح ضعيفاً ... أمام الصعوبات ...
أجل لقد فقد هيبته بين الأحباب من كثرة الالم ...
فلماذا تغلق عيناك عن رؤيه الاشياء رغم وضوحها ؟...
أي حب هذا الذي يسكن جوارحك ؟ ...
لعله حقا كما يقولون ...
بأن الحب أعمي ...
يجب أن تعلم أن ما تشعره إتجاهي ...
ما هو الأ تعود ليس الأ ...
ولا تقول لي غير ذلك ...
أجلس مع نفسك وأختبارها ...
كيف تحب ما لم ترأه ... ولا تسمعه ... ولا تعرفه جيدا ؟...
كيف تعشق لحد الجنون شخصاً بعيداً عنك كل البعد ؟ ...
الحب مشاعرواحاسيس متبادله ...
كيف تشعر بكل هذا وحدك وهو ليس معاك ؟ ...
لعله حباً من طرف واحد ...
وهذا أصعب أنواع الحب ...
أن تعشق من ليس لك ...
وتذوب في ثناياه ...
وتغرق في ملامحه المرسومه داخلك ...
وتهيم في عالم الخيال وترفض الواقع ...
كن صريحاً من نفسك ...
أهذا هو الحب ؟ ...




أكتم داخلي أسرار كثيره ...
أدفنها في قبور قلبي ...
ولن ابوح لك بيها مهما كانت الظروف ...
ولن يمحوها غير موتي ...
فهل تقبل بذلك ؟ ...
حتي ان قبلت هذا ...
فلن أقبل أنا بيه ...


فكيف لحياة أن تبني هكذا ...
هذا ليس حباً ...


ربما أشبه صورة رسمتها في خيالك ...
أو ابهرك حديث لي ... أو جذبتك كتاباتي ..
 لا أعلم ما أعجبك فيّ ؟
كي يغمرك الحب هكذا ...
اهذا حبا من أول نظره ؟ ...
لا أسخر منك ولا من مشاعرك ...
كلا ... بل أنبهك فقط ...
أعلم بأن حديثي لن يعجبك ...




ولكني لست هي ...
لست هي من تبحث عنها ...
سيطول مشوار بحثك اذا استمريت في عنادك ...
أقدر مشاعرك ولكني أشفق عليها من الجرح ...
لأني أعلم الي أي مدي هو مؤلم ...
ومن يصاب بيه يصعب عليه مدوايته بسهوله ...
فالجرح يدوم ... رغم انكارنا وجوده ...
لعله يغرق في الاعماق ...
ولكن اذا مسه أحدا يطفو من جديد ...
ويكون أصعب بكثير ...
فحافظ عليها ولا تتركها لعصف الرياح ...
لتلعب بيها كورق الشجر ...
قلبك غالي ... وحبك غالي ...
فلا تسلمه الا لمن يقدره ...


أعلم ما تشعر بيه جيداً ...
ولكني أدرك مصيرك أذا أستمر الحال ...


لك كلماتي الاخيره ...
اذا شعرت بأن وجودي سيأذيك ...
سأرحل دون سابق أنذار ...


أنتهت رسالتي ...




مجرد رساله غير موجهه لاي شخص
فهي نبض لكلمات عابره همست داخلي الان
فدونها قلمي ليس الا ...
اتمني ان تنال اعجابكم


Neven Ramzy