+ عزيزي الزائر ...
شكـرا لـزيـاتـك الغـالية لمــدونتـي , وفي أنتظار زيارتك القادمه
اذا اعجبك شيئا من كتاباتي فبرجاء ترك تعليقك وشكراً ...



الخميس، ديسمبر 29، 2011

كل سنه وانتم طيبين



قالوا فاضلها يومين وترحل فرحت كتير
قولت كويس من يومها كان فيها دمار خطير
صدقني محدش عايش فيها يوم سعيد من غير اخطار
لو مش مصدق طب حتي روح اسأل الشهداء او حتي الثوار
كنائس اتهدمت واتبنت حتي الاديره كانوا عاوزين يهدموا فيها الاسوار
وشوف كام شهيد بدون سبب اتقتل دمهم سال بيروي ارضها كما الامطار
اصلنا درجه تانيه نسيوا انها بلدنا وطلعوا كل البدع والفتن وفي الاخر قالوا اننا كفار
بس تعرفوا بيني وبينكم خايف السنه الجديده يكمل فيها تاني مسلسل الرعب والدمار
لالالا ... صدقوني مش خوف مني ولا ضعف ايمان لكن اهو مجرد تخمين علي شويه افكار
علي العموم حبيت اقولكم كل سنه وانتم طيبين ودايما بخير ومحمين في دم الهنا يسوع البار
وسنه 2012 تكون سعيده علينا كلنا ونحتفل فيها بميلاد فادينا بدون دم شهداء او خوف من الاخطار
نلمس فيها ايد فادينا ونعدي بسفينه حياتنا عليها لبر النجاه مهما عليت علينا امواج اعمق البحار
ما احنا دايما واثقيين في اللي خلقنا وقت الخطر يرسل تعزياته يحفظنا من اي شر وشبه شر ومن الدمار

يسوع يملئ حياتنا كلنا بمحبه وسلامه اللي يفوق كل عقول البشر
ويسكن كل قلب فينا ويغيره للاحسن ويفرحه دايما بكل احبابه

كل سنه وانتم طيبين يا اغلي اخوات واصدقاء

الاثنين، ديسمبر 26، 2011

ثورة الصمت



ثورة الصمت

يئن الصمت داخلي
ليعلن ثورته بقوة
فقد فاض بيه الالم
يريد ان يصرخ الان
فقد كان سجين
جدارن الكتمان
وهاهو الان بدأ يثور
 كالبركان
يندفع بشده
ويتصدم بحده
داخل الكيان
في انتظار لحظه الهروب
 من هذا الكتمان
انه يعلن ثورته
ويعلن الانسحاب
من داخل جدران هذا القلب
انه يعصي اوامري الان
 بالصمت
فقد اعلن الكلام الحرب
واعد جيوش الاهات والانين
وثار الكتمان
 ليدوي صراخات الانين
فيهتز لها الكيان
وما هي الا لحظات
وينفجر صمتي
ليطلق العنان لصراخاتي
فتعلو الان كلماتي
وتنهزم امامها جبال الالمي
ويبوح الحزن المتراكم بداخلي
صارخا ...
يكفيك ايها القلب ما فعلته بينا
فكم من مرات حاولت كتمان صوتنا ؟
بصنعك لبسمات كاذبه زائفه
تجمل بيها اوجاعنا واهاتنا
كم من مرات حاولت بصمتك خداعنا ؟
وخداع من حوالنا
 باننا اسعد السعداء في الكون
ولكننا كنا عكس ذلك تماما
اتهون عليهم الامر ام علينا ؟
وكم من مرات حاولنا اخراج اوجاعنا ؟
عبر تلك الصراخات والكتابات
وانت كنت دائما تقوم بكتمانه
وكم حاول القلم ان يفضح جرحنا ؟
ولكنك له اسكت فكسرتنا
يكفيك صمتا والما وحزنا
 ايها القلب
فقد ان الاوان
لننطلق وتطلق لنا العنان
ونبوح عما نحمله داخلنا
من الالم واحمال
من كثرتها
تنهزم امامها الجبال
ومن استطيع غيرنا
ان يكتم تلك الاحمال
فنعلن الان ثورتنا
فلم نعد نقوي علي الكتمان والاحتمال

فأنين الصمت فاض بينا
واعلن الان العصيان
فالي متي ؟
سانصمت ولا نبوح بالانين
الي متي ؟
ساننهزم داخلك ايها القلب المسكين
فقد آنت ثورة الصمت




جائني وانتهت حيرتي ...


لاول مره منذ زمن
اكتب اليكم كلمات نهايتها مفرحه
اتمني تنال اعجابكم





يقول انه في العشق غارق
يقول ولا يعلم الفارق
انا أيضا بيه مغرمه
وفي عشقه متيمه
يقول وفي داخلي نار بتكوي
ويحكي لي عن اميرة غيري
يوصف جمال عينيها
ومدي رقه صوتها
وكأنها وكأنها
ويا لها من فاتنه
وأنا بصمت أسمعه
ولم أستطيع أن أمنعه
فأذا فتحت فاهي
ستسقط مني دموعي
أكتم بداخلي شعوري
وأبتسم وأرفع  رأسي
كي لا يشعر بحزني
ويري دائما فرحتي

وتركني أجلس وحدي وذهب
ولم يعلم ما صنعه بي من عذاب
الم يشعر يوما بمدي حبي ؟
الم يلاحظ يوما صمتي عندما يحكي ؟
كيف لم يسمع نبض قلبي ؟
وهو يقول له  أحبك بهمسي
العله كان أصم حينما عرفته ؟
أم إنه فقد الاحساس وقتها ؟

ورحل ولم يعد لي كسابق عهده
ومازالت انا في انتظار عودته
أجلس في نفس المكان اترقبه
لعل الشوق الي يوما يأتي بيه
ومرت الايام والسنين ومازالت أنتظره

وبعد حين وجدته عاد ففرحت
وجلس بجواري فابتسمت
ولكنه لم يكن كما كان فحزنت
وهنا بلهفه قلبي سألت

ماذا بك ؟
نظر الي فمن نظرته عرفت
بأن أميرته  عنه قد رحلت
وبدأ يحكي قصته من جديد
لم أعرف أكان قلبي حزين أم سعيد
وسمعته وطيبت خاطره بكلماتي
وهنا شعرت بنظراته تخترق نظراتي
فسالته ماذا بك الان ؟
لما تنظر لي هكذا ؟
ولكنه ابتسم بسمه خفيفه ومضئ ؟

وتركني مره أخري وحدي
ولكن هذه المره كنت متحيره
العله أخيراً علم بحبي له
لالا . لم اتسرع بالجواب

اااااااااه ياربي من تلك الحيره

وفجأة وجدته أمامي يسمع همساتي
وبدون كلام نظرت اليه بلوعتي
فتحدث وقال لي هيا يا أميرتي
أكملي حديثك أشبعيني من هذا الصوت
فأنا واقف هنا منذ فتره من الوقت
هيا يا مليكتي فقد علمت الان حبك وله سلمت
وأعتذر عما سببته لكي من عذاب عندما رحلت
وأنا في دهشه من أمره أهذا من أحببت ؟
أخاف من أن تكون علي يده  نهايتي
وأن تنتهي في لحظات أبتسامتي


ولكني ذهبت معه وأنا أخفي حيرتي
فابتسم لي وقال إغمضي عيناكي
ففعلت والخوف يزداد داخلي
وفتحت عيني ويا لدهشتي
فقد كان يمسك بيده خاتم لخطبتي
وسألني أتقبلي أن تكوني زوجتي ؟


ولكني من شدة فرحتي
نظرت اليه وإنسابت دمعتي
ورميت نفسي في حضنه
وضمني هو بين ذراعيه
وقال لي بهمس صوته
ستكوني الي الابد مليكتي

والي هنا انتهت قصتي
ورحلت من داخلي والي الابد
حيـــــــــــــــــــــــــــــــرتي