+ عزيزي الزائر ...
شكـرا لـزيـاتـك الغـالية لمــدونتـي , وفي أنتظار زيارتك القادمه
اذا اعجبك شيئا من كتاباتي فبرجاء ترك تعليقك وشكراً ...



الاثنين، ديسمبر 31، 2012

لحظه فراق ...

جاءت من خلفه وهو مشغول بأعماله
وهمست في أذانيه
هل لي أن اضمك الان ؟
فنظر اليها متعجبا طلبها
وأجابها
الا تري ان الوقت غير مناسب لطلبك
فقالت له
فقط اسمح لي الان
واعدك اني لن اطلب ذلك مره اخري
فقال لها حسنا اذهبي الان
وسأتي خلفك
فنظرت اليه بنظره رجاء
يسكنها الم الحنين
وذهبت لغرفتها
ودونت له بعض الكلمات
حبيبي
دعني اخبرك بانك رفضت أخر طلب لي في الحياه
فها انا الان راحله عنك للابد
ولن ازعجك مره اخري وقت انشغالك
ورقدت في فراشها
ورحلت عن عالمه
وبعد فتره ما
ذهب اليها
فوجدها نايمه كالملاك وبيداها الورقه
وعندما قراءها
سالت دموعه
وظل يهزها حبيبتي استيقظي ها انا اتيت
انا بجوارك
لا تتركيني فأنا احتاج اليكي
ولكن
كان ندائه دون فائده فقد رحلت للابد
وفات اوان ندمه

الثلاثاء، ديسمبر 18، 2012

الحب المدمر


لم تكن تدري بأنها حينما تحبه وتذوب فيه سيكون اول من يكسرها ويدمر حياتها ...
فعندما رأته لأول مره أسرها وتملك فؤادها فهمس القلب بحبه ...
أجل شعرت بنبض قلبها يدق من أول ولهه ترأه فيها ...
وظلت صورته تراودها في صحوها ومنامها ...
الي أن جاء يوماً وصارحها بأعجبه بيها ...
لم يسعها الكون من الفرحه ... فلم تكن تعلم بأنه الحب المدمر ...
بل هو الشيطان بعينه .
نعم كان إنسان بثوب حمل برئ ... ولكنه في الاصل ذئب خاطف ...
سرق أحلامها ... وأطفي شعاع الأمل بداخلها .
قتلها وأكل لحمها ... وتركها تنزف حبها .
دون ونيس يواسيها ... تركها وحيده مُتألمه ...
تنعي ايام برأتها وطفوله قلبها قبل معرفته .
فلم يكن ذاك الفارس ذو الحصان الابيض التي كانت تحلم بيه
وبأنه يأتي اليها ليحملها علي اجنحة السعادة وحياة رومانسيه
لا وجود لها الا بخيالها
عالماً من صنعها هي معه ولاجله
بل كان ذئب خاطف حطم كل ما كانت تعيشه في لحظات
ودمر مستقبلها الحالم ومضي
وتركها خلفه كبقايا إنسان
يحيا ولا يحيا  ...