ساتوقف عن التدوين لفتره ما :)

لم يعد لقلمي نبض الان
ليدون ما يدور باعماقي

ربما لان ما اعيشه الان
حاله مختلفه لا تشبه ما مر وفات
حياة جديده بلون جديد وامل جديد
لا يوجد من الحروف الابجديه
ما يستطيع وصفه حتي الان

ربما يعود لقلمي نبضه مع بدايه تلك الحياة

لا اداري ولكن ...
ما اعلمه الان
باني ساتوقف عن تدوين ما يمر بخاطري الان

حتي تستطيع الحروف الابجديه وصفه :)

تحياتي لكل من يقرأ ومازال يزور صفحاتي
ويعيش بين سطور كلماتي
وقصصي بحياة مختلفه

تحياتي لكل قرائي قلمي ونبض حرفي

الحيـــــــــــــــــــــاه

حياتنا عباره عن مجموعه دروس
فينا اللي بيقدر يستفاد منها
وفينا اللي بينكسر قدامها 

الحياه سهله وبسيطه للي رافضها ومستغني عن متعتها
وصعبه جدااا لكل اللي بيجري وراها

الحياه فرحه للي عايش يومه ورامي همها وراء ظهره
وحزن والم للي بيفكر في بكره ويشايل همه


الحياه شجره بتاخد وقت كبير عقبال ما تكبر وتعطيك ثمارها

الحياه رغم كل ما فيها
 محتاجه منك اهتمام ورعايه
لانها باب لحياه تانيه

باب نهايته فرح او حزن ابدي
وانت وشطارتك بقي


هتقرع اي باب منهم في النهايه :)

حين تعجز الكلمات

يمر اغلبنا بحاله غريبه
يعجز فيها عن وصف ما بداخله
فهو يشعر بان الكلمات اصبحت
بلا قيمه او معني او هدف 
وانها اقل بكثير مما يشعر بيه
فيصمت ولا يبوح بشئ
رغم احتياجه للنطق والصراخ احيانا

الا انه حين تعجز الكلمات عن الوصف

يصمت كل شئ حولنا

موضوع للمناقشه

اليوم سيكون موضوعي مختلفا
وانتظر مشاركتكم اعزائي القراء ايضا معي

انه دعوه للحوار المفتوح
لنتعلم من بعضنا البعض ونستفيد


عزيزي القارئ

ماهو رايك في ان تبقي القلوب علي عهدا تم اخذه من سنين

ورحل طرف من الطرفين ؟

هل ستبقي علي عهدك الي ان يعود ؟

ولكن ماذا ان لم يعد ؟

ماذا ستفعل وقد مر العمر بك وسرقه الزمان في الانتظار الطويل ؟

في انتظار مشاركتكم وارائكم 

تحياتي مقدما

 

الانتقااااااااام

شعور قاسي يقتل صاحبه قبل اي شخص اخر
فهو يحرق باعماقه ما تبقي من حب وأمل
الانتقام ينتج عن جرح عميق
من اقرب شخص اليك
فيتحول حبك وقتها له لكره ولابد من اخذ حقك
الانتقام كالبركان يثور داخلك قبل ان يرأه غيرك
ولكن لتحذر فكما قولت
انه يقتل صاحبه اولا

يا من جرحت من اقرب شخص اليك
لا تفكر في الانتقام لتشفي غليلك
بل فقط قل يارب
وثق بانه لن يترك حقك

وان الايام كفايه بفعل ما تريده واكثر
لا تحرق نفسك وتضيع عمرك
في التكفير لللانتقام ...

لا تصبح عبدا للحب

الحب ان لم يرفعك لعنان السماء 
لتصبح من خلاله ملكا متوجا علي عرش من تحب
فارحل عنه
ولا تصبح عبدا له
مهما كان عذابك والمك
سيأتي يوما وتحرر منه
الايام كفيله بان تداوي الجراح 
وتاكد بانك ستجد من يعوضك
ويجعلك ملكا بحبه
لا عبدا بحبك

مازال الحب قائم

لا ادري ما هو الشئ الذي مازال يربط بيننا
اعلم ان هناك اشياء اكثر انكسرت
وربما حاجز ضخم اصبح سد ايضا
يصعب تخطيها الان
ولكن يظل الامل اقوي
والحب قائم
فبالحب يتحطم كل شئ

رغم يأسنا نعيش ...

ربما يكسرنا اليأس في لحظه ما
حين نفقد الامل بشئ ما
حين يموت بداخلنا شئ
حين نحتاج ولا نبوح
حين نصرخ بصمت
حين نبكي دون دموع
حين نتألم وربما نموت

ورغم ذلك بداخلنا شئ ما يجعلنا نستمر في الحياه
بكل ما فيها وبكل ما تحمله من فرح والم

راحه مؤقته

مفيش اصعب من انك تكون تايه
فكرك مشوش ... مش قادر تأخد قرار في اي حاجه
حاسس انك لوحدك ... مش عارف تحكي اللي جواك لحد
لان مفيش حد هايفهمك كويس
جواك حمل كبير قووووي نفسك تخرجه
نفسك تبكي في حضن حد
من غير ما تحكي
تبكي وبس
يمكن وقتها ترتاح
حتي ولو راحه مؤقته

لابد ان تبدا من جديد

اوقات تحس انه خلاص مبقاش ينفع تمشي في نفس الطريق
او انك ترجع منه اصلا
وبيكون الحل الوحيد
انك تبدأ في طريق جديد
وبأسلوب جديد
يمكن وقتها
تحس انك لاقيت هدفك
واهو في النهايه تغيير
عشان ما تخسرش نفسك
اكتر من كدا

بين الحب والفراق

لا معني لذلك الشعور الذي راودني اليوم
ولا ادري لما هذا الخوف الدائم
فقد أخذنا القرار
فلماذا إذن الخوف ؟
اهو بسبب الضعف الذي بداخلي اتجاهه
ام بسبب ضعف قلبي أمام الحب
فهل للحب تلك القوة وقت الرحيل ؟
اليس هو من فارق قلوبنا ولو لوهلة

ليترك للقرار مكانا وحجه مقنعه
هناك شيء ما مازال خفي
بين الحب والقرار

لعلي الايام تظهره

مجرد وقت ...

في لحظه كدا بتحس انك ملكت الدنيا وما فيها
ولما بتفوق منها وتشوف انك لسه في مكانك
زي كام سنه فاتوا من غير اي تغير
غير انك اتوجعت اكتر
بتحس بضعفك اكتر
وبتنكسر جواك حاجه كان نفسك تعيش

حتي الحلم نفسه مبقاش ليك

ومش من حقك تفكر في بكره

اللي كان اصلا مبني علي امبارح اللي راح وسط الزحمه
عارف انه احساس صعب
بس عادي هيجي وقت وتتعود
تعيش زي الميت واهو اسمك عايش

حتي لو تمثيل
هي الحكاية
مجرد وقت...

سالملم ما تبقي مني ...

كفي ايها الالم فلم يعد باستطاعي تحمل المزيد...
سأكتفي بما تحمتله
والملم ما تبقي مني ...

لاستكمل ما تبقي لي من عمرا
وانا اجري وراء الفرح
لعله ينتظرني ...
لعله يقف قليلا ويدخل معي مخدعي ولو لليله

فلتبحث عني

ان كنت تريدني... فلا تنتظر مني المجيء
فانا كالدرهم الذي فقد

فكيف اعود وانا من الاساس 
لا اشعر باني فقدت وضعت 
ولا اعلم اين انا من الاصل ؟
كيف اعود ؟
وانا فاقد الروح والحس
كيف اعود ؟
وانا لا اعلم الطريق
فابحث عني وردني اليك من جديد
لن اقول اني خروف ضال
بل انا يا رب
درهم مفقود
فهل تريد ان تجدني ؟

فلتبحث عني .

الذكري الثامنه لوفاه ابي الغالي

كذبوا من قالوا باننا ننسي او تتناسى من راحلوا عن عالمنا
فان كانوا احبهم بصدق فكيف يتخلل النسيان لعقولهم وقلوبهم

حقا كم افتقدك ابي الغالي
فاليوم ذكري رحيلك الثامنه
اشتقت لوجودك معي جدا

( 13/5/2006 )

( 13/5/2014 )

عمرا اخر عشته بدونك لم يكن بالحسبان

فهل اتيت لاجلي
احتاج لان تكون بجواري هذا اليوم

فانا دونك يتيم جدا .

لا شئ مستحيل ...

ربما تخبط فينا الحياه
يوما تصبح معانا واخر علينا
يوما تبتسم لنا واخر تبكينا
يوما سعيدا واخر حزين

ولكن رغم كل شئ
لا شئ يبقي مستحيل
اذا اصبح الحب هو سلاحنا لمواجهه تلك الظروف
الحب يصنع المعجزات
انه يجعل كل شئ متاح ولو كان بعيدا عنا
انه حياه
فلا تتخلي عن حياتك بسهوله
بل تمسك باخر أمل لك
تمسك بحبك وبمن يريدك للمنتهي

مجرد فضفضه

لا اردي كيف ابدأ حديثي ...
ولكني حقا سئمت الصمت ... 
سمئت القوة التي اوهم نفسي بيها ...
سئمت تلك الضحكات المصطنعه الكاذبه ...
لا أنكر إني ايضا سئمت الحياة بأكلمها ...
ولو كان بيدي لقتلتها وانهيتها ايضا ...
كلمات والالم ودموع وبسمات مخبئه 
تود ان تنطلق ان تصرخ ان تبوح
ان تردد معي بدون صمت كفي ايتها الحياه ... 
اتركيني فقد اصبحت لا املك شئ لتأخذيه الان مني .
ابي قد رحل عن عالمنا ...
وايضا الحبيب قد تركنا ...
حتي اقرب الاقرباء لم يعد يبالي ...


باعماقي اشياء لا اداري كيف اخرجها ...
فهناك دايما بالعمق شئ لا ولن ولم نستطيع اخراجه او البوح بيه

ولكني لم أعد اثق بأحد حتي نفسي
اشعر وكأني بدأت افقد ثقتي بي
وبقوتي التي اتظاهر بيها في العلن امام الجميع ...

حقا لا ادري ايضا لماذا كتبت تلك الكلمات وبماذا ستفيد ايضا ؟
ولكنها ...
مجرد فضفضه

هل استحق حبك ؟؟؟

مازالت اخبرك باني لا استحق

ومازالت تخبرني بالبديل

تطرب مسمي بحبك

وتراي عينياي الدليل 

ارحل عنك واعود

فاجدك فاتح ذراعيك

تبتسم لي وهذا الشوق بعينيك


مازالت اخبرك باني لا استحق

فتمسك يداك بيدي

وتقول جراحي هي الدليل

من اجلك منذ زمن اتيت

لارفع عنك العقاب

كان الموت نهايتك

وبدمي منحتك الحياه من جديد

مازالت بجوارك رغم هجرك

رغم رفضك وجرمك

رغم خطيتك سبب موتي

مازالت اخبرك بحبي الوحيد لشخصك

من اجلك جئت ومت وقمت

لاقيمك معي من جديد

فهل بعد كل هذا تقول لا استحق

ان لم تستحق بسبب خطيتك

فانت تستحق لانك ابني

وهذا كفيل



فلم اجبلك للعالم

لتموت ويموت حبي لك

بل جئت لاعطيك حياه ولتكن لك افضل

احببتك وانت في الخطيه

وساظل احبك حتي تعود

تذكر موتي عنك

وتعال قبل فوات الاوان

فلكل شيء حدود ونهاية

الا حبي لك يا ولدي الحبيب

كم احتاج اليك ابي الغالي ...

مفيش اصعب من انك تشتاق لمن لن يعود

وخصوصا اذا كان الاب ...

كم اشتاق اليك ابي الغالي ... ليتك كنت معي ...
احتاج اليك جداااا ... اشتاق لتلك الليالي
 التي كنا نتسامر فيها
اتتذكر ؟؟؟
اشتاق لان اسير معك ويدي بيداك ...
اتذكر ذاك الموقف
حين كنا نتقدم اوراقي لتلك الجامعه
وكنا نسير انا وانت علي ذاك الكوبري
ويداك بيدي ...
اتذكر ذاك السائق الذي صرخ بوجهي
هاروح اقول لابوكي ... وقالك دي قد بنتك
هههههههههههههههههههههه
فاكر يابابا ردك
انا ابوها يا غبي
وفضلنا نضحك وايديك بايدي
كنت حاسه معاك بالامان 
تعرف انا من غيرك ضايعه وضعيفه قوي
انت كنت سندي وقوتي في الدنيا دي
حقيقي واحشتني قووووووووووووي
وجودك في حياتي كان هايفرق كتير قوي معايا

رساله

تلك رسالتي لكل قراء 

مدونتي المتواضعه من جميع الدول

اشكركم جميعا لان بكم تكتمل فرحتي

فالرغم من ان كلماتي بسيطه لا تحمل قوة الكلمات الاخري

من الكتاب العمالقه الكبار 

ممن يملكون مدونات اخري

الا اني ادون كلماتي بحب وباحساسي

 فانها تعبر عن واقع معاش

حقــــا

اشعر بالفخر بوجودكم معي 

فكل الشكر اليكم اعزائي

وليت من يقرا تلك الرساله

يترك بصمته بالرد

تحياتي الخاصه لكل قراء هنا

بعثره

تلك هي الكلمه الذي يشعر بيها اغلبنا الان
مجرد بعثره
لا يدرك ماذا بيه ؟
او ما هو سببها ؟
كلا منا يعيش وباعماقه
 دوشه صاخبه ثرثره لا حدود لها
يعيش بفكر مشوش 
مليون فكره وسؤال 
وبالرغم من ذلك هو صامت
لا يستطيع البوح بشئ
فبماذا يبوح ؟
وهو لا يعلم ما بداخله
ولكن ...
هناك من يستطيع التغلب علي هذا الشعور
فيحدد اولوياته ليحد من تلك الدوشه التي بداخله
وهنا يستطيع ان يستمع لنفسه اولا قبل ان يخبر احد بشئ

وهناك من يستسلم لها
فتجعل حياته مؤلمه وربما يقوده هذا
للجنون
كي يطلق العنان لقول اي شئ في اي شئ
فلا يلومه احد 

عزيزي ...
تستطيع ان تقيم حالتك بنفسك
فهل انت قوي تستطيع ان تقوم بعدما تسقط ؟
ام انك ضعيف تستسلم حين تسقط ولا تقاوم ؟

اي شخص أنت ؟

فلكن اصدقاء ...

هكذا انهي حديثه ورحل
فلكن اصدقاء
قالتها والدمع ينساب من عينها
فكيف لقلبها الذي احبه يصبح صديق ؟
كيف يمحي كل سنوات الحب هكذا ؟
تلك السنوات التي كانت بينهم 
بحلوها ومرها بفرحها وحزنها وذكرياتها
ليختصرها في تلك الكلمه
فلكن اصدقاء
كيف سيتقبل القلب هكذا ؟
وهو الذي كان يناديه حبيبي
ماذا عن احلامهم ؟
ماذا عن هذا البيت التي شيدت جدرانه ؟
ماذا عن تلك الغرف التي اختارت الوانها ؟
ماذا عن اسماء اطفالهم التي اخبرته بيهم ؟
اهكذا بكل بساطه يتحول الحب ؟
وهل لحب ان ينزل من رتبته ليعود صديق ؟
ظلت هكذا تتسأل وتبكي
وهو لا يدرك ما فعله بيها
وتمتمت كلماته
فلكن اصدقاء لمرات
ورحلت هي الاخري

مجـــــــــــــرد

مجرد احساس بتعيشه للحظه مع انسان
كنت فاكر انه بيدور عليك وانه زيك متمسك بيك
لكن ...
بيجي وقت عليه وينتهي
بيفضل مجرد احساس


مجرد انسان انك تفكر بان فيه ناس لسه صادقه
لما بتوعد بتنفذ
ولما بتحكي بتصدق
تبقي مجرد انسان

مجرد وقت لما بتحس بضيقه وخنقه ونهايه الكون
والدموع تسكن الجفون والالم يمزق القلوب
وبمجرد ما تهدأ بترسم بسمه مصحوبه بدمعه
لانه يادوب مجرد وقت

رحله معاناه

هكذا شعرت حين بدأ الحديث
فبأعماقه كم من الالم لا حدود له
وكأن العالم أجمع اتفق علي ايذاءه وحده
تركمت الهموم علي اعتاب قلبه
وسكنت الدموع عيناه كسجينه تنتظر الانطلاق
وهكذا كان ...
وسريعا بدأ بتغير نبره صوته
وكأنه مشتاق الي الحديث معي
لا اداري أكان هو المحتاج لي أم أنا ؟
ولكني لم اقدر علي البوح
فأنصت اليه جيدا ونظرت الي حركات يداه
نعم تألمته وكأن لم أراه منذ عهد مضي
وكأني للمره الاولي أجلس معه
كأن كطفل برئ في حديثه وهمسه
حتي نظرات عيناه الحزينه وبستمه المكتومه
كان رائع في هدوء يتكلم ويكتم احساسه
أنصت له لعلي اسمع صراخته المحبوسه باعماقه
وظللت أنظر وكأني اتوغل الي اعماقه اكثر فاكثنر
نعم لقد استطعت هذا ...
 نعم ادركت كم المعاناه التي عاشها
انها رحله طويله جدا
وها هو الان سافر وتركني ...
لأبدها بدونه ...
وليته ما فعل ...

لا أريده ....

إن كان العالم سيشغلني عنك
فاسأنزعه من داخلي
فلا أريده ...

إن وانا يا سيد لا استطيع اتباعك
فقودني اليك وعلمني طرقك

لا اريد اي شئ يبعدني عنك
لا اريد قلبي اذا اشتاق لغيرك
لا اريد عقلي ان فكر بغيرك
لا اريد اذاني ان لم تستمع لكلامك
لا اريد عيناي ان لم تري وجهك

لا اريد كل شئ ياخذني منك
اريدك انت 
فغيرني وشكلني من جديد
اعد تكويني لاصبح لك
انزع عني شهوات قلبي وفكري
لاصير لك اصير ابنك
كسابق عهدك بي وحسب وعدك
كن لي لكون لك
ارجع الي لاجرع اليك
توبني فاتوب
وان كنت ضعيف واسقط امام شهواتي
فقوتك يارب سيتقودني وتقيمني من جديد
وهذه ثقتي بك
ففي كل سقطه لي
سارجع اليك وانادي عليك
وان كنت في ذات الفعل
ساطلبك بقلبي 
واعلم انك ستسمعني وتعمل في
اعلم واثق يا سيد
لانك تريد خلاص نفسي
فساعدني

فانت وحدك تستطيع يا يسوع

قانون الحياه

 

 شعار رائع لعلنا نردده دائما باعماقنا

لنعلم كيف نعيش في راحه

حتي يحين موعد الرحيل

مالزالت هنا

كلما دق احد ابواب قلبها
اسرعت في اغلقه جديدا
قائله في اعماقها
لم يعد يهمني شئ
لم يعد يعنني احد
لا اريد ان يسال عني احدا
لا اريد اي زائر لقلبي
وان كان شخصا عابر
فالجميع مسيرهم للرحيل
دائما ما تردد تلك الكلمات باعماق فكرها

لكنه دائما ما يخونها التفكير
وياخذها اليه
نعم انه الشخص الوحيد التي تنتظر منه
ان يدق ابوابها من جديد
وان يعيد عليها السؤال كل يوم
كيف حالك ؟
ان يكون الشخص الوحيد الذي يسكن القلب
ولا يرحل مهما كان السبب

ورغم ذلك ويقينها بانه مازال بعيدا
تطمئن نفسها بانها
مازالت هنا
نعم مازالت في الانتظار

نفس النكهه ...

انه الواقع المعاش
فاللجميع يوم بنفس النكهه ... بنفس الروتين
بنفس اليوم الممل ... وبنفس الاحاسيس
دون جديد ... او تغير في ترتيب اليوم

ولكن ...

رغم ذلك هناك نكهات لا نملها
بل نسعي دائما في تكرايرها
دون ملل او كلل منها

وكل هذا فقط لاننا نحبها

نعم ان الحب يجعل كل شئ بنكهه خاصه نعشقها
ولو تكررت الالاف المرات

وهل للراحل ان يعود ؟؟؟؟

في ذات مساء غادر بلا عوده
وظلت هي علي امل العوده
جلست يوما بعد اخر في انتظار
في حرقه الشمس وفي ليل الامطار
انتظرت بشوق بأمل ان يعود
انتظرت وفي اعماقها حب يهدم سدود
وعشق يدوم للالاف الاعوام
انتظرت وهي تحلم بيه في المنام
بأنه يدق الباب فتنهض في الحال
فما وجدته وبقيت علي هذا الحال
لشهور وسنين وربما اعوام واعوام
وماذا بعد ؟؟؟
فالجميع عاد الا هو 
وبدأ الدمع ينهمر علي الخد كالسيول
لقد كان هنا بالجوار فلماذا قرر الرحيل ؟
سؤال لم تجد له جواب
وهل للراحل ان يعود ؟؟؟

احاسيس بلا وطن ...

ربما تملكك هذا الشعور يوما
بأن تشعر بداخلك باحاسيس غريبه متضاربه
تاره تكون غضب وحزن وتاره فرح وأمل وهدوء
كل هذا في لحظه واحده
ولا تعلم كيف يكون هذا ؟
ولكن دعني ابحر ولو قليل في اعماقك لاخبرك
كيف تشعر بكل هذا في ان واحد
اتعلم السبب يا عزيزي
انها الذكري ...
نعم ... فلكل منا ذكري ما تجمع بين جميع الاحاسيس
تجعلنا نخوص في اعماقها ونبحر في ثنايا افكارها
حتي نغرق فيها تماما ... فنشعر بنشوه غريبه
لحظه فرح مع حزن ... يأس مع أمل
فهي ذكري تجمع بين لحظاتها كل هذا
ذكري مع شخص او مكان ما 
حين نراه او نتذكره او نذهب اليه يدور امامنا
شريط ذكراه ...
لا ادري ان كان البعض يشعر مثلي بهذا ام لا
ولكني اثق بان اغلبا في بعض الاحيان
لا يعلم بماذا يشعر
وكان احاسيسه بلا وطن او مرسي
وكانها شخص قدام من بعيد
لا تستطيع ان تحدد ملامحه تماما
او كانها تسير باعماقنا في ليل دامس الظلام

اتعلم اني في تلك اللحظه التي ادون فيها كلماتي هذه
اشعر بان في فكري الالاف والالاف من تلك الاحاسيس
والافكار والمشاعر التي لا استطيع ان اخرجها

ولكن اشعر باني بخير حبن تتجول تلك الاحاسيس
 باعماق فكري وكياني 
فهي وان كانت في البدايه تبكيني
ففي النهايه سترسم بسمه فرح علي شفاهي

مجــــرد شخابيـــــــط ...

مجرد شخابيط ...

* مؤلمه هي الحياه حين تتوقع ما لم يحدث من شخصا ما .
* يبتسمون امامنا ومن اعماقهم يبكون فقط لانهم يشتاقون بصمت .
* عجيبه هي الحياه تتركنا نعشق من ليس لنا ، ويعشقنا من لسنا لهم .
* صديقك الوحيد هو دفتر ذكرياتك وحلم قديما لم يتحقق بعد .

 * عليل هو حبي لك ...

فهو ابكم لا يستطيع البوح الان لك
واصم لانه لا يسمع الا صوتك
واعمي لانه لا يري غيرك

عليل هو حبي لك ولا دواء له غيرك

 * قاتل هو الاحتياج اليك

الي لحظات مرت كنت فيها بالجوار
الي همسك لمسك حتي صمتك
مخيفة هي الحياة في بعدك

*  وان كنت انا لا اشفق علي قلبي

فكيف سيشفق عليه غيري ..

* مازالت وجعي رغم بعدك ... 

لكن حتما ساتعود عليك 

واتخدر بك فلا اشعر بوجعك مره اخري 

حب بلا امل ...

حين نحب في البدايه لا ننظر ابدا للنهايه
بل نعيش في احلامنا للمنتهي
حتي نفيق علي النهايه الغير متوقعه
فربما من نحبهم يتركونا ويرحلون
وربما تجبرهم الظروف للارتباط بغيرنا
وربما نحبهم من طرف واحد وهم لا يشعرون
فنعيش حبا بلا امل
ونظل نتخيلهم معانا رغم ان كل الدلائل تخبرنا
بان من يرحل ابدا لن يعود مهما حدث
ورغم ذلك فقلوبنا لا تستطيع الرحيل او النسيان
لان حبها صادق وان كان بلا امل ...
فكيفي انها نبضت بحب لا يدركه الكون ولا يسعه