مازالت ملامحك تراودني ...
عندما أغمض عيني ...
مازالت أسمع صوتك ينادي ...
إني أعشقك يا ملاكي ...
مازالت أري نظره عيونك لي ...
وفيها إبتسامه تطمئن قلبي الحائر ...
مازالت أشتاق اليك حبيبي ...
ولكنك الان قررت الرحيل بعيداً ...
دون أن تخبرني ...
كيف سأحيا بدونك عمري ؟ ...
فانت معي ولكنك ليس ليّ
كم هو مؤلم ذاك الحب ؟ ...
عندما يتركنا نعشق من ليس لنا ...
فنغرق في بحور من الالم والاحزان ...
وتعلو الامواج من حولنا ونعجز فيها عن الابحار ..
وتأتي ريح البعد ...
محاوله إقلاع جذور الحب من القلب ...
ولكنها تعود أدراجها خائبه الامال ...
فمهما زدات الامواج في علوها ...
ومهما عصفت الريح بقوتها ...
لم ولن يموت حبك الساكن بين الضلوع ...
أرحل إن شئت بعيداً كما تريد ...
فنار البعد أرحم من جنه قربك ...
وأنا إدرك بأنك لن تكون لي ...
لن أتوسلك البقاء بعد اليوم ...
ففي كلا الحالتين أعيش كالموتي ...
فالحياة فبدونك لا طعم لها ولا لون ...
بل هي لي كالقبر .
تسلم ايدك علي الكلام الجامد ده يا استاذه
ردحذفتحياتي
ميرسي محمد
ردحذفدايما منورني بمساركتك العطره
ومرورك المميز
رغم قسوتها تفوق كلماتك الوصف فى روعتها ..
ردحذفكل التحية والتقدير استاذة نيفين