+ عزيزي الزائر ...
شكـرا لـزيـاتـك الغـالية لمــدونتـي , وفي أنتظار زيارتك القادمه
اذا اعجبك شيئا من كتاباتي فبرجاء ترك تعليقك وشكراً ...



الجمعة، مايو 18، 2012

الهروب المستحيل ...



احبها حتي الجنون وأصبح بها وحدها مفتون
لا يري غير ملامحها المرسومه بهذا الكون
ولا يسمع سوي صوتها الشجي الحنون
ارادها ان تكمل معه الطريق للمنتهي وله تكون
سألها ... فظهرت الحيرة بين عقلها وقلبها
فنظر لها ... ووقتها ادرك سر صمتها وردها
ولكن ... ماذا يفعل فهو غارق في عشق حبها ؟
وحدها من سكنت فؤاده فلم يجد ممن حوله مثلها
كان حبه حلما وحينما رأها لاول مره اسره سحرها
فهل بعد تلك الفتره يستطيع التحرر منها وتركها ؟
فظل معاها دون ان يخبرها وأصبح لها كاظلها
فكيف يرحل ونبض قلبه دايما يهمس باسمها ؟
كم حاول مرار وتكرار ان يحرك مشاعرها
دون ان يتقرب منها او بحبه يشغلها فيخسرها
فكان يرسل همسات غير مباشرة لعلها تقرأها
لعلها تعلم وتشعر بأنه يتحدث عنها وبحب يخبرها
فلغه الصمت تملكت عليه ولكنه ادرك انها ستقراها
وهي ... كانت تعلم وتشعر بيه وبحبه
فماذا تفعل فقد فقدت في الجميع الثقه ؟
يكفي من احبتهم واتمانتهم من قبله
فماذا اذا جاء يوما وخانها ايضا قلبه ؟
انها في بعض الاحيان تشعر بصدقه
ولكنها ... ابدا لن تستطيع ان تحبه
فقلبها مازال مجروح ولم تجد من يداويه
تخشي ان تمنح قلبها له وهو لا يصونه
تحدتث معه كثيرا وارادت ان تعطيه فرصه
حاولت ان تفتح قلبها وتنظر بعين اخري للمستقبل
ولكن كيف ؟ فذكريات الماضي تحاصرها فالهروب منها محال
لا تتركها لحظه لتحلم بحياه جديده وببناء جسرا من الامال
ولا تتدعها لتعيد الثقه التي سحبتها بسبب خداع بعض الرجال
فيلها من حيره تأسرها ...  فكيف ستتخلص من تلك الاحمال ؟
بين سطور همسه يوعدها بحب صادق وفي عيونه ستكون
تسأل نفسها ... كيف لهذا الحد يعشقها ذاك المجنون ؟
ولكنها تعود لما مضي ... فقد اخبرها من قبله بانه ابدا لن يخون
وبانه لها سيكون الرفيق والصديق والحبيب والاخ والاب الحنون
فذهبت كل وعوده مع الريح وتألم قلبها من جديد
فكيف ستثق بأحد يحبها وهو عنها بعيد ؟
اسئله كثيره تدور بعقلها ويجيب قلبها العنيد
كيف اضمن بان الحياه معه سأكون فيها سعيد ؟

ويظل الماضي بذكرياته يطاردها

فالهروب منه مستحيل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق