عندما رأته ...
شعرت بالحياة
وذاقت طمعها المفرح
وجدت كل شئ حولها
يغني سعيداً مرحاً
وشعرت بوجودها
أحست بأهميتها من خلال سؤاله
رأت حبه في نظرات عينه
لمست هذا في لمسه يديه
ما أجمل كلمه أحبك بين شفاتيه
ولكن ساد الخوف عليها
فكل بداية لها نهايه لديها
فوضعت الخوف سداً أمام أعينها
تفعل أم لا تفعل ؟
تحب أم لا تحب ؟
ولكنها تجاوبت معه وأحبته
ولكنه الخوف الذي دمر حياتها
وها هــــو الأن ...
لقد قرر الرحيل
لانه لم يجد راحته معها
فقد أكتشف بأنها
شخصا أخر غير الذي يريده
كان زمان يرأها ملاكا
يطوف في كل مكان
تملئ المكان بهجه
عندما تضحك أو تبتسم أو تتحدث
يجد نفسه فيها
إذا جاءت عينه في عينها
ومرت السنين ...
ولم يكن يدرك كم القسوه داخلها
لم يكن يعلم ان الزمن غيرها
لم يكن يعرف بمدي الظلم التي ذاقته
لم يكن يعلم شئ عن أسرار قلبها
لم يكن يدرك تأثير الخوف داخلها
فعلم كل شئ ...
وبدأ يفكر ويقرر
بدأ يحلل ويتخيل
بدأ يحن ويقسو
بدأ يقترب ويبعد
حتي تخلل الفتور بينهم
ومات الاهتمام بداخلهم
ساد الخوف مشاعرهم
وكيف ستكون حياتهم ؟
فقرروا التوقف
وهنا تسائل كلا منهم
أحيا أم لا أحيا ؟؟؟؟
ففي البعد دمار لكلاهم أو لاحد منهم
ولكنه القرار ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق