+ عزيزي الزائر ...
شكـرا لـزيـاتـك الغـالية لمــدونتـي , وفي أنتظار زيارتك القادمه
اذا اعجبك شيئا من كتاباتي فبرجاء ترك تعليقك وشكراً ...



الأحد، سبتمبر 02، 2012

+ أحقا أحببتك ؟!!! +




أتيت اليوم كي أتحدث معك
لا أدري ما سأقوله ولم أرتب له يوماً
ولكنه سؤال دايماً ما يجول بخاطري
أحقاً أحببتك ؟
تأملته كثيراً حينما راودني ولا أدري لماذا الان ؟
ولكنه جائني وظل يشاغل فكري ويهمس بقلبي
أحقاً أحببتك ؟
ياااا لعمق السؤال بما يحمل في طيه 
من عشق مغمور ولكنه مخفي عن العيون
بل قد كاد أن يزول من كثره أفعالي الدنيئه
فكم مرت عليّ أيام وليالي وأنا أتحدث معك
كأي شخص أتحدث معه بكلام عابر
لم يمس القلب يوماً
كلمات متبلده خاليه من الاحاسيس
ويأتي السؤال كصاعقه تخترق الفكر والقلب
أحقاً أحببتك ؟
كيف أجيب بنعم عليه  ؟
وأنا أُدرك تماماً حقيقتي المخفيه عن الجميع مما حولي
كيف أصرخ لأعلن أني أحبك حقاً ؟
وكل أفعالي تخبر العالم أجمع بالعكس تماماً
فيكف يكون هذا حباً ؟

وأنا كل يوم بل كل ساعه وإن لم تكون دقيقه أو لحظه
أعذبك بخطايا وأتركك لتنزف أمام عيني
وأسمعك تتأوه من كثره الالم
وأنا ... أنا أقف أمامك أنظر الي ذاك الالم 
ولكني لم أشعر بك يوماً
فقد كانت قسوتي بالغه الحد
كيف أحببتك ؟
وأنا يوماً لم أستجيب لندائك 
بل أحجب وجهي عن رؤيه عيناك 
التي تملئهم الدموع لأجلي
كيف أحببتك ؟
وأنا كل لحظه أبعد يداك عني ...
 وأمسك بيد أبليس
متعللاً بأنه الوحيد من يفهمني ...
أجل فهو من يحلي أمامي كل شئ أريده
 ولا يمنعه عني ...
كيف أحببتك ؟
لا أدري سيدي هل حقاً أحببتك ؟
أم انها مجرد كلمات همست بيها يوماُ
في اذنيك كذباً وفي أذان الناس أيضاً
كي أجمل صورتي أمامهم

لا أنا لم أحبك يوماً
وتشهد علي ذلك أعمالي وضعف إيماني
ولكني الان أتي اليك
لتعلمني كيف يكون الحب يا مصدر الحب
علمني كيف أحبك صدقاً بأفعالي لا بكلمات
بقلبي لا بشفاتاي ...
علمني كيف أصون ولا أخونك مره أخري
أتي اليك واثق إنك ستقبلني
نعم أثق بذلك فهذا وعدك
من يقبل اليك لا تخرجه خارجاً

هناك تعليقان (2):

  1. فنانة يا فنانة

    ردحذف
  2. حقيقى رائعه جدا
    وكلامك كله جميل
    ربنا يباركك ويبارك ثمرة ايديكى و فكرك
    ويعوض تعب محبتك
    اختك المحبه للرب يسوع
    ماريا صليب

    ردحذف