كلما دق احد ابواب قلبها
اسرعت في اغلقه جديدا
قائله في اعماقها
لم يعد يهمني شئ
لم يعد يعنني احد
لا اريد ان يسال عني احدا
لا اريد اي زائر لقلبي
وان كان شخصا عابر
فالجميع مسيرهم للرحيل
دائما ما تردد تلك الكلمات باعماق فكرها
لكنه دائما ما يخونها التفكير
وياخذها اليه
نعم انه الشخص الوحيد التي تنتظر منه
ان يدق ابوابها من جديد
وان يعيد عليها السؤال كل يوم
كيف حالك ؟
ان يكون الشخص الوحيد الذي يسكن القلب
ولا يرحل مهما كان السبب
ورغم ذلك ويقينها بانه مازال بعيدا
تطمئن نفسها بانها
مازالت هنا
نعم مازالت في الانتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق