عندما تتصور بأنك إنسان
جوايك الفرح ليه عنوان
والدمع بعيد ماله مكان
والالم بأيديك داويته زمان
أتاري الصرخه مكتومه وبتهز الكيان
والورد اللي زرعته اتقطف قبل الاوان
وتنظر حواليك في كل مكان ماتلاقي الامان
حتي الحبيب اللي معاه ضاع عمرك جرح وخان
وآآآه من قلب مات ... بين الحقيقه والخيال
وتصرخ وتعلي الصرخه جواك كمان
وتدور علي حضن دافئ تحس فيه بالامان
وتناودي وتقول يا بشر محتاج لحنان
وتسأل ليه يقتل الانسان اخوه الانسان ؟
وليه طفل صغير يموت او يبات جعان ؟
وتدور حواليك علي حد يجاوبك او ياخدك بالاحضان
ويدواي جرحك ويمسح لك دمع العينان
لكن ازاي وانت عقلك بالاسئله مليان ؟
ولما تلاقي أب في لحظه ضعف بيكي دموع
وأم جواها صرخه الم وطفل موجوع
وناس حواليك بتموت من الجوع
وكلام صامت مسجون بين الضلوع
وتلاقي الدمع جواك بينساب ويثور
داخلك أحاسيس مختلفه وشعور
بان الكون لن يستحق بعد الان الوجود
وتنظر الي السماء متسائلا الرب الموجود
الي متي يارب تترك الظالم في الكون ؟
الي متي يسود الكره قلب الانسان ؟
حينئذ يحل عليك صمت السكون ...
ويسئل عقلك بصمت اهذا حقيقه أم خيال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق