+ عزيزي الزائر ...
شكـرا لـزيـاتـك الغـالية لمــدونتـي , وفي أنتظار زيارتك القادمه
اذا اعجبك شيئا من كتاباتي فبرجاء ترك تعليقك وشكراً ...



الأحد، أبريل 08، 2012

حدث في ذلك الاسبوع ( اسبوع الالم المقدس )

انه اسبوع الم سيدي 
ذاك الاله القوي ملك وخالق هذا الكون البديع
من يقول للشئ كن فيكون في الحال يصير
من تسبحه الملائكه قائله قدوس قدوس قدوس
رب الصباؤوت
هذا الاله القدوس
من أجلي قرر أن يصلح 
من في السماء مع من هم في الارضي
من أجلي جاء وترك عرشه ومجده 
وأصبح مثلي إنسان ضعيف
من أجلي أنا الخاطئ 
حمل صليب عاري ليخلص نفسي من عدوي
من أجلي أنا ... تحمل ما لا يتخيله بشر ...
 
وفرد ذراعيه الطاهرتين لكي نعبر من خلالهم
من الهلاك والعبوديه ... الي الابدية والحرية 

فهل حقا أستحق كل هذا ؟؟؟

في بدايه الاسبوع
هتفنا لك اوصنا في الاعالي
اوصنا لابن داود
وخلال باقي الاسبوع
بدأنا نتأمر عليك
لكي نسلمك للصلب 

فقل لي يا سيدي ... 
أحقا أستحق كل هذا الحب العجيب ؟
فأنا من تركك ... أنا من عصي وصاياك

أنا ... ومن أنا ... ؟
أنا كنت هناك ... أجل كنت أتبعك وأمشي خلفك
وأسمع لكل كلامك وتعاليمك
ورغم ذلك تركتك وهربت بعيدا
خوفا علي حياتي
 بالرغم من أنك بصلبك
 منحتني تلك الحياة

أنا ... ومن أنا ...؟
حسبت نفسي تلميذاً لك
ولكني في لحظه وبقبله سلمت
وعندما جاء الجنود ليتم الحكم هربت
وعندما رجعت اليك عند صياح الديك أنكرت
بل مع كل الجموع صرخت بأعلي صوت وهتفت
أصبلوه ... أصلبوه ... أصلبوه
ورغم ذلك وأنت علي عود الصليب
تطلب لي الغفران !!! ...
فما كل هذا الحب العجيب ؟
فقد كنت تريد ان تجمع كل اولادك في حضنك
فقبلت أن تهأن من أجلنا 
وتجلد ويبصق علي وجهك
قبلت ان تسلك في ذاك الطريق 
وتتحمل من أجلنا العذاب
ومنحتنا بصلبك النجاه والخلاص

ونحن ماذا فعلنا لاجلك ؟
غير اننا مازالنا نحزن قلبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق