+ عزيزي الزائر ...
شكـرا لـزيـاتـك الغـالية لمــدونتـي , وفي أنتظار زيارتك القادمه
اذا اعجبك شيئا من كتاباتي فبرجاء ترك تعليقك وشكراً ...



الجمعة، أكتوبر 28، 2011

أنها فرصتي الاخيرة في الحياة ...



كالعاده أيها البحر
أتي اليك بكياً شاكياً لك 
همومي والامي ...
فكم وكم مرت عليا من أيام
ضاعت فيها أحلامي ...
وسكن الحزن قلبي
وتملك علي حياتي ...
فلم يتركني
عند هذا الحد لحالي ...
بل سكن أيضا كل كياني ... 
  أصبح مأكلي ومشربي 
في صحوي ومنامي ... 
  فيالها من أحزان 
تحطم داخلي كل الأماني ... 
  كم من مرات
أتيت اليك أشكي لك
قسوة أيامي ...  
وكم من مرات 
بكيت أمامك 
بدموع قلبي الدامي ...
  وكم وكم من مرات
بنيت قصور في الاحلام
وهدمت أمامي ...
  كم هو مؤلم ذاك الشعور
عندما تهرب مني مشاعري ...
ويموت في داخلي 
أحساسي بأجمل المعاني ...
لقد تحطمت قوتي
وإنهارت إرداتي ...  
وتاهت عن الشاطئ سفينتي ...
وضاع مني مجدافي ...
وغابت عني شمس حياتي ...

ولكــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ...


لن أترك الحزن يكسرني من جديد ...
ولا أريد أن أعيش في العالم سعيد ...
  بل كل ما أريده
أن أكون مع قلبي الوحيد ..
. الملم أشلاء ذاك القلب العنيد ...
  وأرحل معه الي عالمي البعيد ...
  أبحث عن سفينة حياتي ...
كي أصل بيها الي شاطئ ...
وأجمع معي 
كل أحلامي وذكرياتي ...
  وأخذ معي 
ما تبقي لي من صور حبيبي ...  
فقد كان كل أماني
ومعه بنت أجمل أحلامي ...  
فلن أستطيع تركه
ليراحل مع زماني الفاني ...
  فحبه في قلبي للأبد باقي ...
سأسجن نفسي معه في أحلامي ...
وأملكه علي افكاري وكل حياتي ...
تلك فرصتي الوحيده
للهروب من الامي ...
سأحيا معه طول أيامي وزماني ...
  أنها فرصتي الأخيرة في الحياة ...
Neven Ramzy

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق