كالعاده أيها البحر
أتي اليك بكياً شاكياً لك
همومي والامي ...
فكم وكم مرت عليا من أيام
فكم وكم مرت عليا من أيام
ضاعت فيها أحلامي ...
وسكن الحزن قلبي
وسكن الحزن قلبي
وتملك علي حياتي ...
فلم يتركني
فلم يتركني
عند هذا الحد لحالي ...
بل سكن أيضا كل كياني ...
أصبح مأكلي ومشربي
بل سكن أيضا كل كياني ...
أصبح مأكلي ومشربي
في صحوي ومنامي ...
فيالها من أحزان
فيالها من أحزان
تحطم داخلي كل الأماني ...
كم من مرات
كم من مرات
أتيت اليك أشكي لك
قسوة أيامي ...
وكم من مرات
وكم من مرات
بكيت أمامك
بدموع قلبي الدامي ...
وكم وكم من مرات
وكم وكم من مرات
بنيت قصور في الاحلام
وهدمت أمامي ...
كم هو مؤلم ذاك الشعور
كم هو مؤلم ذاك الشعور
عندما تهرب مني مشاعري ...
ويموت في داخلي
ويموت في داخلي
أحساسي بأجمل المعاني ...
لقد تحطمت قوتي
لقد تحطمت قوتي
وإنهارت إرداتي ...
وتاهت عن الشاطئ سفينتي ...
وضاع مني مجدافي ...
وغابت عني شمس حياتي ...
وتاهت عن الشاطئ سفينتي ...
وضاع مني مجدافي ...
وغابت عني شمس حياتي ...
ولكــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ...
لن أترك الحزن يكسرني من جديد ...
ولا أريد أن أعيش في العالم سعيد ...
بل كل ما أريده
ولا أريد أن أعيش في العالم سعيد ...
بل كل ما أريده
أن أكون مع قلبي الوحيد ..
. الملم أشلاء ذاك القلب العنيد ...
وأرحل معه الي عالمي البعيد ...
أبحث عن سفينة حياتي ...
كي أصل بيها الي شاطئ ...
وأجمع معي
. الملم أشلاء ذاك القلب العنيد ...
وأرحل معه الي عالمي البعيد ...
أبحث عن سفينة حياتي ...
كي أصل بيها الي شاطئ ...
وأجمع معي
كل أحلامي وذكرياتي ...
وأخذ معي
وأخذ معي
ما تبقي لي من صور حبيبي ...
فقد كان كل أماني
فقد كان كل أماني
ومعه بنت أجمل أحلامي ...
فلن أستطيع تركه
فلن أستطيع تركه
ليراحل مع زماني الفاني ...
فحبه في قلبي للأبد باقي ...
سأسجن نفسي معه في أحلامي ...
وأملكه علي افكاري وكل حياتي ...
تلك فرصتي الوحيده
فحبه في قلبي للأبد باقي ...
سأسجن نفسي معه في أحلامي ...
وأملكه علي افكاري وكل حياتي ...
تلك فرصتي الوحيده
للهروب من الامي ...
سأحيا معه طول أيامي وزماني ...
أنها فرصتي الأخيرة في الحياة ...
سأحيا معه طول أيامي وزماني ...
أنها فرصتي الأخيرة في الحياة ...
Neven Ramzy
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق