+ عزيزي الزائر ...
شكـرا لـزيـاتـك الغـالية لمــدونتـي , وفي أنتظار زيارتك القادمه
اذا اعجبك شيئا من كتاباتي فبرجاء ترك تعليقك وشكراً ...



الجمعة، أكتوبر 28، 2011

ونسيت انساك ...

ونسيت أنساك

****



لقد أعلن الحب رحيله عنا

وإستسلمت له قلوبنا

وجربت أعيش وحدي البعد

من بعد وداعنا

..........

ولكني لم أستطيع

فنزلت الي الشارع

وسلكت كل الطرقات

أسأل عن طبيب

لعلي أجد من يرحم قلبي العليل

ويلملم معي أشلاءه المبعثره

ويحمل عني الأحزان

..........



وبدأت أسأل في ألم

كل من يمر بجواري

عن شئ يشفي تلك الجراح

وينقذ قلبي من تلك الالام

التي تغرقني داخلها

ولكني لم أجد من يجيب عن سؤالي

..........



وسمعت همس داخلي يقول

لن تجد الشفاء هنا

فالكل جرحا

ولم يجدوا لانفسهم دواء

لتلك الجراحات داخلهم

كي يخبروك بيه

..........



بل أذهب حيثما كنت

وأبحث عن قصائدك القديمة

التي كنت تكتبها لحبيبك

والتي كانت تبعث داخلك البهجه والسرور

فإنها شفاء الروح والوجدان وتلك الجروح

أبحث دأخلها لعلك تجد ما تبحث عنه

..........



وذهبت في طريقي

وبدأت أبحث وأنظر في أوراقي

لعلي أجد فيها راحتي

..........



ولكن كيف أجد الشفاء والراحه فيها

فهي أبيات من الشعر المتنأثر

لا بل هي مجرد كلمات عابره

جار عليها الزمان

..........

أنها ذكريات حياتي التي رحلت عني

مع رحيل حبيبي

ولكنها لازالت محتفظه بعطرها الذكي

لازالت تحمل في طيها وصف حبيبي

وعطره المتنأثر عليها ولمس يداه

حينما كان يأخذها ليقرأها

..........



وبدأت أتذكر تلك الأحداث

التي كانت سبباً في كتاباتي تلك

..........



فيالها من لحظات رائعه

مرت علي قلبي

وغيرت لون حياتي

إنها أسعد لحظات عمري

فأخذتني معها الي العالم الأخر

وعادت بي الي أيام السعاده

التي عشتها مع حبيب العمر

..........



ثم فجأه تركني وحدي من جديد

لأعود حائره الي حاضري مثلما كنت

ويعود معي القلب من جديد

ليدفن في قبر الأحزان

..........



وتصبح حياتي كسابق عهدها

بعدما تركني الحبيب

بلا عنوان وبلا معني

..........



لحظات مرت أمام عيني

أسعدتني وأحزنتني

..........



فأصبح كل شئ حولي مبعثر

وتنأثرت كل الصور

التي كانت تجمعناً

في أرجاء المكان

..........



لقد داعبت الذكريات خيالي

ولكنها عادت بالحزن الدامي

ليسكن جدار القلب

..........



وهنا لاحت العين

تنظر في كل المكان من حوالها

لعلها تري شئ مفرحاً يسعد القلب

ولكنها لم تري سوء دموع تنهمر بغزاره

لتتساقط علي وجنتي فتحرقهما

..........



وفجأه أحسست بجسدي يرتعش

وكأن البرد ساد وسكن المكان

فأين من كان يدفئني في حضنه ؟

عندما كنت أشعر بالبرد

أين الدواء لعليل قلبي ؟

أين حبيب العمر ؟

لما رحل ؟

وأين ؟

ولمن تركني ؟

..........



لقد توهمت يوماً بأنني أستطعت النسيان

كي أحيا لحظات من السعاده

ولكنه كان وهماً

..........




لقد أدركت الأن بأنني



نسيت أنساك



يا من أحببته

وسيأظل حبك ساكن القلب

حتي الممات



نعم ...



أعلن أنني مازالت أحبك

رغم راحيلك

..........



نعم أعلن حبيبي



إنني ...



نسيت أنساك
Neven Ramzy

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق