+ عزيزي الزائر ...
شكـرا لـزيـاتـك الغـالية لمــدونتـي , وفي أنتظار زيارتك القادمه
اذا اعجبك شيئا من كتاباتي فبرجاء ترك تعليقك وشكراً ...



السبت، ديسمبر 10، 2011

يا طبيبي ... ها انذا ...


يا طبيبي ... ها انذا
وقفا طارقا قارعا علي بابك
تسبقني دموع توبتي اليك
فيا الهي الحنون ... لا تردني ... وافتح لي
فقد جئت اليك ... من بعد غياب
من بعد ان ملئ حياتي الضباب والسراب
وساد الصمت داخلي واغلقت كل الابواب
فلم يستطيع صوتي الصراخ
ولكن اثق انك تسمعني اذا ما طلبتك
بصوتي او بصمت

ها انا بقلبي العليل اهمس اليك
انتظرك
فهل ستتركني وقفا في الخارج ؟
ام ستفتح لي وتدخلني اليك ؟
اريدك ان تمد يداك لتطيب جراحي
فقد ضاق بي العالم ولم اجد فيه احدا
لاشكوه له ضعف حالي وجرح قلبي واناتي
فهل تستجيب لاهات قلبي وصراخات صمتي ؟
هل تشعر بما يحدث بداخلي ؟
من اهتزاز كاد ان يدمرني
هل ستغرقني بفيض رحمتك وحنانك واليك تردني ؟
لقد تحطمت كل امالي في الحياة
ولم يتبقي لي اي امل اخر سواك
فهل ساجدك في انتظار ؟
ام ان الوقت قد فات وانتهي ؟
لا ... لا ...
اعلم انك مازالت في انتظاري
اشعر انك ستفتح لي وتقبلني
ولن تتركني وقفا خارجا
نعم ... لن تتركني
فانت خالقي منقذي
وعدتني منذ الازل
بانك لن تخرج من يقبل اليك خارجا
فانت تبحث عني طول اليوم
وستسرع الي ... عندما تشعر بتوبتي
وتاخدني في حضنك ...
 لن تتركني للذئاب ... كي لا تلتهمني
ستسرع الي ... وتنقذني من بين افواههم
فها انا اتي اليك واعلم انك في انتظاري
انا المسكين البائس
من اعياتني افكاري
واغواتني شهواتي
واخدتني بعيدا عنك
فاصبحت حياتي بلا قيمه
 ولا معني لوجودي
ولكن اثق كل الثقه
بانك ستقبلني ... لانك قولت لي
انك تفرح بالخاطئ عندما يتوب ويرجع اليك
فها انا سيدي اطرق بابك بندم قلبي تائبا
اني انتظر رحمتك
منتظر ان اسمع صوتك الحاني
وتقول لي ادخل يا ابني
فقد انتظرتك  طويلا
كنت ميتا والان اصبحت حيا
كنت ضالا والان وجدتك
فقد ان الاوان ان تعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق