نويت الرحيل
فأجمعت أشيائي
ولملمت اشلاء قلبي الجريح
وأعدت اوراقي واحباري
وأجبارتهم علي الرحيل
ولكني لم استطيع الرحيل
فكلما حاولت البعد عنك
اخذني الحنين اليك
فيعود قلبي من جديد
وينشغل فكري بيك
فالي متي سأحيا هكذا ؟
والدمع ينساب والجرح ينزف
بدون ان اجدك يا طبيبي
فانت الان اصبحت الداء والدواء
فهل سياتي يوما ويشفي قلبي العليل ؟
ام سيظل ينزف من كثرة الجراح ؟
وهل سيطول انتظاري لك ؟
فقد بدأ عمري في الانهيار
وتتساقط من بين يدي اوراقه
ورقه تلو الاخري ومازالت لا ادري
هل سيبقي لي عمر حين تعود ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق